ما هو الموبايل التعليمي m-learning ؟
مقدمة
الموبايل التعليمي (m-learning) كمصطلح يشير إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات المتنقلة والأجهزة المحمولة ، مثل المساعد الرقمي الشخصي (PDA) ، والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الشخصي والكفي وملحقاتهم ( مشغلات الـ MP3 , MP4 ... )
هذه التكنولوجيا بالإضافة إلى الانترنت أصبحت ضرورة للعملية التعليمية والتعلمية ، لانتشار التكنولوجيا وفعاليتها وسهولة استخدامها والتعامل معها أكثر من التعليم والتعلم التقليدي . فالتكنولوجيا تستطيع أن تقوم بدور التعلم والتعليم التقليدي الذي يعجز حتى عن محاكاة دور التكنولوجيا ، وهذا ما أثبته التطور التكنولوجي والمتسارع في أيامنا
لماذا نستخدم الموبايل التعليمي ؟
إن انتشار الموبايل وأجهزة الكمبيوتر الكفي وبأسعار معقولة أكثر من أجهزة الكمبيوتر العادية ، وارتباطها بالانترنت ولأنه أصبح من الصعب جدا التخلي عنها ، جعلها تعتبر من أهم وسائل التعليم التقنية ، ما أفسح المجال للمؤسسات التعليمية وللمتعلم نقل المعلومات بسهولة كبيرة واستثمار أكبر قدر من الوقت في عملية التعليم والتعلم .
ولم يعد يخفى على أحد أن معظم الأجهزة المحمولة مفيدة في مجال التعلم والإدارة والتنظيم بالإضافة لكونها وسائل تعليمية للمعلمين .
أهم فوائد الموبايل التعليمي :
تفاعل المتعلمين مع بعضهم البعض ومع المعلم ، بدلا من الاختباء وراء شاشات تليفزيونية كبيرة .
استيعاب الصفوف والفصول المدرسية على عدد أكبر من الطلاب وتقليل الضغط على أجهزة الكمبيوتر العادية .
المساعد الرقمي الشخصي والكتب الإلكترونية والمذاكرات الرقمية هي أخف وزنا وأقل حجما واقل كلفة وأسهل للتعامل من أكياس الورق والكتب المدرسية ، أو حتى أجهزة الكمبيوتر المحمولة .
الكتابة بخط اليد مع القلم في بعض الأجهزة الذكية أكثر سهولة من استخدام لوحة المفاتيح والفأرة.
سهولة تداول المعلومات والملفات والتعاون في التعلم أكثر من البريد الالكتروني ، بالإضافة إلى إمكانية اتصال الأجهزة مع بعضها البعض باستخدام البلوتوث و الواي فاي ...
الأجهزة المحمولة يمكن استخدامها في أي مكان وفي أي وقت ، بما في ذلك في المنزل ، وسائط النقل ، الفنادق ، وهذا ما لا يقدر بثمن من أجل التدريب القائم على العمل.
للتعلم باستخدام الموبايل متعة حقيقية يمكن استثمارها مع المتعلمين الذين فقدوا الرغبة في التعلم خاصة باعتماد الألعاب (Nintendo DS , Playstation Portable ... )
هذه التكنولوجيا يمكن أن تسهم في مكافحة الفجوة الرقمية ، حيث أن هذه الأجهزة عموما أرخص من أجهزة الكمبيوتر العادية .
تستطيع بعض الأجهزة وربما كلها مستقبلا قراءة النصوص والكتب بالصوت
يمكن أن يتغلب المتعلم الذي يعاني من صعوبات التعلم أو المتعلمين ذوي الحاجات الخاصة على الإعاقة التي تعيق تعلمه وتساعدهم على الاستقلال ، المعقدين والمكفوفين ... .
تسهل التعامل مع المراجع والقواميس
تقبل التطوير من خلال تزويدها ببرامج
سهولة التعامل مع أغلب أجهزة الدخل والخرج ( طابعة ، كيبورد ، شاشة عرض ، مخرجات الصوت ... ) .
تسهل البحث العلمي أثناء جمع البيانات وتحريرها وتداولها مع الكمبيوتر ( بالتصوير ، والتسجيل ، والبحث ، والتشغيل ... )
بالمقابل لا يزال الموبايل التعليمي يعاني من نقاط ضعف ، قد يتم التغلب عليها مستقبلا ، أهمها :
أغلب الموبايلات ذات شاشات صغيرة
محدودية قدرات التخزين
محدودية قدرات البطارية والتي قد تتسبب بفقدان المعلومات
سهولة فقدانها وبالتالي فقدان البيانات والمعلومات .