معظم الناس في الدولتين سالفة الذكر(الفلبين - منغوليا) يستخدمون تلك الخدمة لغرض الاتصال ولكن في الوقت الحاضريتم استخدام تلك الخدمة من أجل تفعيل النواحي أو طرق إنتاجية للمجتمع.
وإنه لمن المهم للتربوين اقتحام المجال والبث عن الامكانيات الخاصة بالتعليم عن بعد غير الرسمي
ويزودنا ذلك التعليم ببرامج بسيطة من خلال خدمة الرسئل القصيرة والتي يكون لها تأتيرات علي إضافة المعرفة وتفعيل الاداء المهني وتعزيز التنافسية.
ظاهرة خدمة الرسائل القصيرة تعد إحدي الظواهر الآخذة في النمو بين عدد كبير من الدول في قارة آسيا وهذه الدراسة تستهدف دولتين (الفلبين – منغوليا).
وعندماتم ملاحظة دور تلك التكنولوجيا تحولت إلي أداة ممكنة للتربية
والجدول رقم (1) يعطينا تلخيص عن بعض المؤشرات الديموغرافية في الدولتين .
وبشكل خاص عن استخدام تلك الخدمة في التعليم.
ونلاحظ أن الفلبين تستخدم تلك الخدمة بشكل فعال بالنسبة للعالم ومن الظاهر أن حوالي 200مليون رسالة قصيرة في اليوم يتم أرسالها واستقبالها في تلك الدولة
وخدمة الرسائل القصيرة ترجع جذورها في كل من الدولتين إلي أن القوانين الخاصة بالاتصالات عن طريق المحمول مكلفة جدا ولذلك بدأت سياسة الحكومات في اتخاذ ذلك النوع من الاتصالات كأحد العوامل الأساسية.
الإحصاءات العامة
الفلبين
منغوليا
تعداد السكان2002
80,000,000
2,587,000
إجمالي دخل الفرد2002
$1,030
$430
حد خط الفقر
40% (2001)
36.1% (2004)
تعداد من دخلهم اقل من دولار يوميا
14.6% (2001)
13.9% (1995)
محو الأمية
95.9% (2003)
97.8% (2002)
الأمية في البالغين
4.9% (2000)
1.4% (2000)
الأمية في السيدات
5.2% (2000)
1.7% (2000)
معدل النمو السكاني
1.92% (2003)
1.54% (2000)
التعليم الاساسي
66.94%
1.54% (2000)
التعليم الثانوي
58.62%
-
( الجدول(1) به بعض البيانات الديموغرافية عن الفلبين ومنغوليا (المصادر: برنامج الامم المتحدة الانمائي , البنك الدولي , وزارة التربية والتعليم ,التمدرس في الفلبين من 6 سنوات وفي منغوليا من4سنوات )
لقد تطور استخدام المحمول من مجرد أداة للاتصال لكثير من الابتكارات في الاستخدام مثال خدمة ارسال الرسائل القصيرة تم توظيفها في الفلبين فمن الممكن حجز الطيران من خلال المحمول ومن الممكن أن تشترك في سباق وأن تكسب أموالا منه كمايحدث في دولة منغوليا.
ومنغوليا مثال دولة قارية (حبيسة) غير متصلة بالبحر في منتصف قارة آسيا وهي طورت شبكات الاتصال بفاعلية مقارنة بوضعها سنة 2005ويوجد حوالي400,000ألف مستخدم للمحمول في تلك الدولة من تعداد سكانها البالغ 2,587,000تقريبا بنسبة مقدارها 14% وفي تلك الدولة أجهزة المحمول ذات خدمة مدفوعة(أي ليست مجانية) تعتبر أرخص بكثير ومتاحة أكثر من الهواتف غيرالسلكية وأرسال الرسائل تكلفتها أقل من الاتصال وتمثل نوع من الاتصالات يمكن ان يصل للجميع بالمقارنة مع الكمبيوتر والانترنت واللذان يستخدمان بفاعلية في التعليم ولكن لايزال العديد من الدول النامية لاتستطيع استخدام مثل تلك الخدمة مثال الجدول التالي.
المؤشرات الاساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
الفلبين
منغوليا
عدد الخطوط الأرضية
6,700,000 (84 per 1000)
138,000 (53 per 1000)
الدخول علي الانترنت
5,000,000 (6.25%)
40,000 (1.54%)
أجهزة الكمبيوتر الشخصي
27.7
28.4
معدل تكلفة الكمبيوتر الشخصي
$ 350
$ 400
معدل تكلفة الاشتراكDSL
$ 54/month
$ 39/month
(الجدول رقم ( 2 ) لبعض البيانات لتكنولوجيا المعلومات والأتصالات في الفلبين ومنغوليا )
(المصادر: برنامج الأمم المتحدة الأنمائي , البنك الدولي , الاتحاد الدولي للأتصالات)
مؤشرات الهاتف المحمول
الفلبين
منغوليا
النسبة المئويةلمستخدمي المحمول
27%
10%
عدد المزودين
3
2 (1 GSM, 1 CDMA)
عدد مقدمي الخدمة المملوكة للحكومة
0
0
تكلفة أرسال رسالة قصيرة
PHP 0.50-1.00 (USD0.02)
MNT 6.00-20.00 (USD0.01)
تكلفة استقبال رسالةقصيرة
Free مجاني
Free مجاني
تكلفة المكالمات الصوتية
$ 0.12/min
$ 0.16/min
متوسط تكلفة المحمول
$ 80
$ 85
معدل تكلفة الكارت المدفوع مقدما
$ 5.50 for 40 mins
$ 12 for 40 mins
استخدام فكرة الرسائل القصيرة في التعليم
Yes (UPOU)
No
(الجدول(3) لبعض البيانات الأساسية للهاتف المحمول في الفلبين ومنغوليا)
(المصادر: برنامج الأمم المتحدة الأنمائي , البنك الدولي , الاتحاد الدولي للاتصالات )
معظم الناس تستخدم خدمة الرسائل القصيرة للاتصالات الهاتفية والميزة في هذه الخدمة إنها تصل إلي جميع المناطق الحضرية ولكل الفئات الاقتصادية وللرجال والنساء مما يدل علي أنها أداة يمكن استخدامها بأكثر من طريقة.
وإطارعمل داكار الذي تم انجازه في أثناء انعقاد المنتدي الدولي للتربية سنة2000ومن العبارات الواردة والتي تخص تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (ICT) يجب ان تدعم أهداف التعلم للجميع بأقل التكاليف والتعليم عن بعد يستخدم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كأحد الطرق لتوصيل التعليم لاكبر عدد ممكن إلي الأشخاص .
وتكنولوجيا خدمة الرسائل القصيرة تبدو أقل تكلفة لتحقيق هذا الغرض ومنذ ان كانت التكنولوجيا متوفرة في أماكن متعددة في الفلبين ومنغوليا ولكل طبقات المجتمع فإنه كان من المهم للتربوين تصميم برامج والبحث عن الإمكانات المتعددة للتعليم من خلال نظام التعليم عن بعد غير الرسمي باستخدام تلك الاداة.
ومن المعروف أن التكلفة العالية لتكنولوجيا الانترنت ومقدار سرعته والتطبيقات الازمة لها مثال( جافا ) مقارنتا باجهزة المحمول علي اختلافها.
وإن التأثير المتساوي لتلك الادوات التكنولوجية وما تحويه من محتوي تربوي رسمي في صورة مقررات وعلي أي حال التكلفة الخاصة بنقل المحتوي التعليمي من خلال أجهزة الكمبيوتر أكثر فاعلية وأكثر من شخص في تلك الدول يمكن أن يستخدم تلك التكنولوجيا لكل الطبقات الاجتماعية والاقتصادية وكثيرا من الأشخاص الذين لم يكملوا التعليم النظامي يمكن أن يستفيدوا من تلك الخدمة وذلك من خلال تقديم مواد تعليمية في صورة حزم برامج عن طريق المحمول.
ومن الممكن أن يؤدي إلي برامج أكثر إيجابية في حالة إضافة المعرفة وتحسين الاتجاهات بالنسبة لأنفسهم ومجتمعهم ومن الممكن أن تفعل أدائهم في العمل وتدفعهم إلي الشعور بالفخر والانجازواستخدام خدمة الرسائل القصيرة كأداة لتقييم التعليم غير النظامي من الممكن أن تكون أكثر عملية مقارنة بالدخول علي تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (ICT) ولكن لاتزال محدودة بالنسبة للمشاركين بالتعليم غير الرسمي كالذين تسربوا من التعليم من الشباب والبالغين.
في أغلب الحالات نجد ان أجهزة الكمبيوتر والادوات المختلفة لتكنولوجياالاتصالات و المعلومات تعطي اهتماما كبيرا في التعليم الاولي والثانوي.
كمحصلة لما سبق لايوجد اتفاق حول مدي استخدام تكنولوجيا خدمة الرسائل القصيرة في تقديم برامج التعليم عن بعد في منطقة آسيا.
وهناك دراسة اجريت بواسطة ( Farrrell) عام 2003قام من خلالها بتطبيق تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم غير الرسمي وقد لاحظ عدم استخدام خدمة الرسائل القصيرة في دراسته الاستطلاعية في الفلبين هناك كثير من الاختراعات التعليمية في نظام التعليم عن بعد والتي تمكن المتعلمين من استخدام الرسائل القصيرة ومنها جسر المعرفة التكنولوجية( IT )
وبرنامج نص للتدريس (Text2Teach) والذي يعمل علي إيصال مواد قيمة للمدارس باستخدام تكنولوجيا الاتصال بواسطة المحمول و هذا البرنامج يتضمن استخدام خدمة الرسائل القصيرة كواجهة للاتصال بين كل من المدرسين والمدارس في جانب والمحتوي المقدم في جانب اخر كمقاطع فيديو – البرامج التلفزيونية المرسلة بواسطة الأقمار الصناعية أو أشرطة التسجيل وكما هو الحال في الواقع فإن المدارس تقدم نصوص من خلال مواد تعليمية تحتاجها والجامعات في الفلبين أصبحت تقدم خدمة الرسائل القصيرة لتعليم عن بعد في برامجها وتطورت نماذج لمواد مثال قواعد الإنجليزية والتوعية الصحية وعلي أي حال كثير من الدراسات أشارات إلي سلبيات وإيجابيات تعترض توصيل المحتوي التعليمي بواسطة الرسائل القصيرة مما يحتم الخوض في هذا المجال بالبحث والدراسة.
ولذلك فإننا بحاجة إلي أن نسأل الأسئلة التالية:
كيف يكون الاستخدام الأمثل للرسائل القصيرة بين التكنولوجيات بوصفها نموذجا لوصول التعليم غير الرسمي عن بعد؟
ما العوامل التي من شأنها أن تحفز أو تعيق الناس أن يمتلكوا هواتف محمولة ؟
ما أفضل أساليب التسويق والتصميم وأساليب تطوير المحتوي لتحسين وجذب والحفاظ علي مشاركة الأفراد في برامج التعليم عن بعد المدعمة بتقنية الرسائل القصيرة ؟
نحتاج ايضا إلي استكشاف صلاحية هذا النظام كاداة وحيدة يمكن الاعتماد عليها للتزويد بالتعليم عن بعد ام أنها جزء من أساليب التعليم المدمجة أي جزء من حزمة تعليمية تستخدم تكنولوجيا قديمة مع حديثة.
لذلك تكلفت شركة( مولاف للتنمية) وشركائها من مجلس نظم التعليم البديل بقسم التعليم في الفلبين ومؤسسة اللغة الإنجلبزية للأغراض المتخصصة وجامعة علوم الصحة في منغوليا بالقيام بمشروع بحث للاجابة عن تلك الأسئلة ويتم تنفيذ هذا المشروع بدعم من منحة قدمها المركز الدولي لتنمية الأبحاث ( بأوتاوا - كندا ) ويدير المشروع جامعة باكستان العملية.
أهداف المشروع
إن هدف هذا المشروع هو اختيار جدوي وقبول استخدام تقنية الرسائل القصيرة كنموذج لتوصيل التعليم (غير الرسمي )عن بعد إلي المجموعات الثقافية والجنسية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة وكذلك لتحديد دافع المستخدمين من أجل أغراض ( ( DEوتتضمن أهداف الدراسة مايلي:
1- التعرف علي الجماعات الثقافية والجنسية والاجتماعية والاقتصادية الموجودة بالدول المشاركة ( بائعو الأسواق – المزارعين - العمال سائقو السيارات الاجرة- مساعدي الرعاية المنزلية- النادلون .........ألخ)والتي سوف يتم ادراجها في برامج التعليم عن بعد المدعة بالرسائل القصيرة بين الدوتين المشاركتين ( منغوليا – الفلبين ).
2- تحديد السلوك النفسي للأفراد المرتبطين باستخدام الهواتف المحمولة والرسائل القصيرة واحتياجاتهم التعليمية ودوافعهم.
3- تحديد وتوضيح أي قضايا خاصة بالسياسة أو الجنس والمرتبطة باستخدام تكنولوجيا الرسائل القصيرة والتعليم عن بعد.
4- استخدام البحث الكمي والنوعي ومناهج التقييم في كلا البلدين لتجميع وتحليل وفك شفرات متغيرات البحث.
5- تصميم وابتكار مواد تعليمية منخفضة التكلفة من أجل الدورات التعليمية القصيرة التي ستتم عن بعد وإكمال هذه المواد بمواد أخري.
6- صنع سياسة فعالة لتسويق برامج الدورات التعليمية بين المجموعات الاقتصاديةوالاجتماعية و الثقافية و الجنسية المختلفة.
7- تحليل العوامل المختلفة (جنس – سياسة – اقتصاد- مجتمع )التي تسهم في مستوي نجاح التسويق واستراتيجيات النقل التعليمي (توصيل التعليم عن بعد)
8- مشاركة ونشر النتائج بين الدول المشاركة والمجتمع التعليمي ومجتمع تكنولوجيا المعلومات بشكل عام.
إطار العمل التصوري
الأفتراض الذي سوف يختبره البحث هو أن المواد التعليمية المصممة جيدا والتي تم اختبارها علي المشاركين ومراجعتها ونقلها عن طريق تقنيات الرسائل القصيرة أو ما يسمي ( بوحدات ال SMSالتعليمية) والتي تم دعمها بحملات تسويقية جيدة سوف تؤدي إلي ارتفاع درجة الاستفادة من هذه المواد وبارتفاع درجة الاستفادة أوالنفع نستنتج أن المتعلمين سوف يحسنوا من معلوماتهم ومهاراتهم في بعض المجالات وسوف يؤدي ذلك إلي ارتفاع درجة أنتاجيتهم كأفراد في المجتمع.
هذه العلاقات موضحة و في ( شكل رقم1 ) هذه العلاقة المقترحة (سبب وتأثير)
تتأثر بعوامل عديدة تلك العوامل هي تأثير المادة العلمية التي سوف يتم تصميمها وتطويرها, السمات الإدراكية والنفسية الفطرية للطلبة (المستخدمين) ,مستوي الرضا عن استخدام تلك الوحدات ,تكلفة أرسال واستقبال الرسائل القصيرة التي تحتوي علي المادة التعليمية .
كل هذه العوامل يمكنها أن تؤثر علي اتجاه العلاقات التي نختبرها لذا يجب التحكم بها أثناء مراحل التصميم والتطبيق في البحث.
اثر الوحدات في تحسين
المعرفة والانتاجية
لدي المستخدمين
انتفاع زائد من منهج
التعليم عن بعد
باستخدام
الsms
وحدات أو حزم الsms
التعليمية
تاثير المواد التعليمية
سمات الدارس/المستخدم
مستوي الرضا
تكلفة الوحدات التعليمية
وتكلفةالsms
تسويق/ترويج
شكل ( 1 ):إطار العمل التصوري لمشروع الرسائل القصيرة
تصميم الدراسة
سوف يتم البحث فثلاث مراحل.المرحلة الأولي هي مرحلة التكوين /الأعداد ويتم فيها تحليل الاحتياجات التقنية والبشرية للوكالات المشاركة.وسوف يتم تحليل الاحتياجات التعليمية للمستفيدين وذلك عن طريق تحديد موضوعاتهم المفضلة من خلال مجموعات المناقشة والمقابلات الشخصية . من تلك الأنشطة التمهيدية تتضح ضرورة وجود طاقم عمل مدرب ,وضرورة شراءالأجهزة والبرامج وضرورة تحديد المواد التعليمية ومحتواها وكذلك ضرورة وجود تصميم أرشادي .سيتبع ذلك اختبار صحة للتأكد من فعالية المواد التعليمية ومحتواها وذلك قبل اصدار النتائج النهائية التي سوف يتم علي أساسها التحويل إلي هيئة الرسائل القصيرة.
المرحلة الثانية:
سيتم التصميم والانتاج الفعلي لوحدات الرسائل القصيرة .وذللك سيتضمن مناقشات من مزودي خدمة الرسائل القصيرة لتحديد أفضل الأجهزة والبرامج والنماذج
التسويقية التي يمكن استخدامها للمشروع ,وكذلك سيكون هناك اختبار صحة للمواد التعليمية.
واخيرا, ستتناول المرحلة الثالثة عملية شاملة وتقييم مختصر للدراسة وذلك سيتضمن التصميم والتطوير والاختبار لأدوات التقييم والتجميع الفعلي وتحليل البيانات وتطوير أساليب التسويق و المجهودات المبذولة للحفاظ علي وجود ملائمة وتناسب وهيئات صنع السياسات والهيئات التعليمية في الفلبين ومنغوليا والمنطقة يتوقع أن يتم نشر نتائج الدراسة الكاملة في الربع الثالث من عام 2007.
المستفيدون من الدراسة
سيتضمن هؤلاء المستفيدون مجموعات سيتم اعتبارهم كطلبة في التعليم عن بعد مثل ( بائعو الأسواق – ورعاة المنازل – والعمال – والمزارعين – والصيادون – ورعاة الأغنام ......) حيث أن هؤلاء المجموعات هي التي ستميل إلي الدخول في نظام التعليم عن بعد غير الرسمي والمهني وستتضمن أيضا فئة المستفيدين المعلمين في المجالات الرسمية والغير الرسمية ومطوري المحتوي التعليمي والباحثين في التسويق وعلم النفس التعليمي وعلم الاجتماع وعلم الإنسان والدراسات الجنسية .وسوف يستفيد أيضا فرق المشروع وشبكة( بانpan ) الآسيوية لتكنولوجيا التعليم عن بعد ( PAN-DLI ) وكذلك المجتمع التعليمي حيث سيقوم المشروع بتوسيع سعتهم وزيادة قدرتهم علي القيام بالتحليلات الاجتماعية حول موضوعات التعليم عن بعد (ICT).
نتائج البحث
1.نتائج عن المجموعات المركزة حول مجموعات متنوعة لكل بلد , من حيث الحاجات والدوافع التعليمية ,والسلوك النفسي ,واستخدام نموذج الدخول.
2.أنتاج حزم الSMSالتعليمية – دورات تعليمية في هيئة رسائل قصيرة .مواد تعليمية أخري مكملة (مثل الكتب والشرائط والأقراص المدمجة .......) في موضوعات مختلفة تحددها الاحتياجات التعليمية في المجموعات المختلفة.
3.أنشاء سرفر للرسائل القصيرة في كل دولة مشاركة وذلك للتعامل مع تسجيلات الطلبة والتخزين ونشر المواد.
4.طاقم عمل مدرب علي تكنولوجيا الرسائل القصيرة.
5.مجموعة من أدوات التقييم النموذجية تستخدمها الدول المشاركة.
6.مخزن ( مستودع ) إلكتروني ( مواقع إنترنت ) مشترك للمواد التعليمية و أدوات البحث ومناهج في صيغة( PHP) تستخدمه الدول المشاركة.
الاستنتاج
لايزال مشروعنا في مراحله الأولي لذلك لانستطيع اصدار توصيات واقعية ملموسة مبنية علي الممارسات الفعلية .ولكننا مستغرقين بقدرات التكنولوجيا المسهمة في سد الفجوة التعليمية والمعلوماتية بين الفلبين ومنغوليا .علي عكس مشاكل استخدام الكمبيوتر . ويوجد في هذا المشروع منحني تعليمي هام يضم المديرين والمدرسين والطلبة وموضوعات خاصة بالتكلفة والصيانة والتعديل .ويشير استخدام معظم السكان لتقنيات الهاتف المحمول أن هذه الوسيلة مألوفة الاستخدام لذلك فإن مشروع الرسائل القصيرة التعليمي قد يصبح خيار من خيارات التعليم عن بعد .نحتاج فقط إلي مواجهة نقص المواد التعليمية للدورات التي سيتم نقلها كليا عبر الرسائل القصيرة أو كجزء من ( حزمة تعليمية ) بها مواد تعليمية مطبوعة .كما يجب علينا معرفة إلي اي مدي سوف تحفز تقنية الرسائل القصيرة الأفراد علي التعلم من خلال نظام التعليم المفتوح .
المجهودات المبذولة في هذا البحث عن طريق المعلمين و الأكاديمين والجمعيات وغيرهم من القائمين علي المشروع لها نتائج جوهرية خطيرة , ونتمي أن يصبح نموذج الرسائل القصيرة التعليمي أداة في تحقيق مفهوم ( التعليم للجميع ).
المراجع
Lallana, E. 2004. SMS in business and government in the Philippines. ICT4D
Monograph Series No. 1.
Suplido, et.al. 2004. TXT 700UPOU: Finding educational uses for ubiquitous
SMS (texting) technologies. Presented at the Philippine e-Learning Society Annual
Conference, August 2004, Manila.
Budde, P. (Ed.) 2005. ”South East Asian Telecoms, Mobile and Broadband Market
reports”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]html
Budde, P. (ed). 2005. “North Asian Mobile Communications and Mobile Data
Markets report”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]and-data-communications-market.html.
Belawati, T. 2003. Philippines: ICT Use In Education. In Farrell, G. and C. Wachholz
(eds.), Meta-survey on the Use of Technologies in Education in Asia and the Pacific
2003-2004, pp. 121-127.
Farrell, G. 2003. An Overview of Developments and Trends in the Application of
Information and Communication Technologies in Education. ICT Use In Education.
In Farrell, G. and C. Wachholz (eds.), Meta-survey on the Use of Technologies in
Education in Asia and the Pacific 2003-2004. pp. 3-39.