kindtree
عدد المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 06/01/2010
| موضوع: التعلم عن بعد الإثنين مايو 24, 2010 7:32 am | |
| إن الهدف الأساسي للطالب هو التعلم وفي أحسن الظروف فإن هذا التحدي يتطلب دافعاً قوياً وتخطيطاً جيداً وقدرة على تحليل وتطبيق المعلومات التي تمت دراستها .
وفي مجال التعلم عن بعد فإن التعليم يصبح أكثر صعوبة وتعقيداً لأسباب عدة : فالكثير من الطلبة في هذا المجال من كبار السن والموظفين وأصحاب الأسر ، ولذا فإن عليهم أن يراعوا التنسيق بين التعلم في مختلف مناحي حياتهم وبين مناحي الحياة الأخرى .كذلك تتعدد أسباب التعليم لديهم ، فمنهم من هو مهتم بتحصيل درجة علمية تؤهله لعمل أفضل وكثيرون يتابعون الدراسة رغبة في زيادة ثقافتهم وليس من أجل الحصول على الشهادة الدراسية .وتكمن صعوبة هذا النوع من التعلم في عزلة الطالب وعدم اختلاطه بطلبة آخرين مما يؤدي إلى غياب روح المنافسة والاتصال . كذلك يفتقر الطالب إلى التعزيز المباشر والإرشاد والتوجيه اللازمين . كما يغيب دور المعلم المباشر في توضيح النقاط التي تحتاج إلى توضيح .إضافة إلى ذلك فإن هؤلاء الطلاب والمعلمين يجدون لديهم قواسم قليلة مشتركة من حيث التعارف والخبرات اليومية مما يؤدي إلى الحاجة لوقت أطول في إيجاد علاقة مشتركة بينهم .
وفي هذا التعليم يُعتمد على كون التكنولوجيا الوسيط الناقل للمعلومات والاتصالات . الأمر الذي يقتضي تأقلم الطلبة والمدرسين مع هذه الأنظمة التقنية ، فإن الاتصال يصبح ممنوعاً .
| تطور طلبة الدراسة (عن بعد) إلى متعلمين |
قد يواجه الطلاب المبتدئون بعض الصعوبة في تحديد المتطلبات الدراسية الحقيقية للمادة لعدم وجود المساعدة والإرشاد المباشرة ، وعدم وجود المشرف المباشر أو لعدم التعوّد على التعامل مع الوسائل التقنية المستخدمة . ومن الممكن ألاّ يكون المتعلمون واثقين من أنفسهم ومما يتعلمون. يفترض (مُورجان) أن طلاب الدراسة (عن بعد) غير واثقين من اكتساب وفهم ما يتعلمونه ولهذا يميلون إلى حفظ التفاصيل والحقائق من أجل إنهاء الواجبات الدراسية والجلوس للامتحانات ، مما يؤدي إلى ضعف في فهم متطلبات الدراسة . وهو يطلق على هذا النوع من حفظ الحقائق والتفاصيل المدخل السطحي للتعليم ويلخصه كالتالي : تركيز على الاشارات (مثل النص والتعليمات) . التركيز على العناصر . حفظ المعلومات وطرائق الاستعداد للإمتحان . عدم الربط بين الحقائق والمفاهيم . الفشل في التمييز بين المبادئ والأدلة ، وبين المعلومات القديمة والحديثة . التعامل مع الواجبات كشيء مفروض بواسطة المشرف ، وفصل المعرفة عن الواقع بسبب الاهتمام السطحي بمتطلبات أوراق العمل والامتحانات .
إنّ الطلاب في التعليم عن بعد يحتاجون إلى مزيد من القدرة للتركيز على مواد التعلم الجديدة ، وهذا يقتضي أن يتحول تعلمهم من مدخل المستوى السطحي إلى مدخل المستوى الأعمق . ويلخص مُورجان هذا المخل كما يلي : التركيز على ما هو مهم (حجج المدرسين) . تمييز وربط الافكار الجديدة بالمعرفة القديمة . ربط المفاهيم بالتجربة اليومية . ربط وتمييز ما هو مثبت ومجادل فيه . تنظيم وترتيب محتوى المادة . التأكيد على ربط المواد التعليمية بالواقع المعاش استراتيجيات التعليم عن بعد
| تطوير التعليم عن بعد : كيف يعد الدارسون عن بعد كمتعلمين |
|
إن تطوير هذا النوع من التعلم السطحي إلى التعلم العميق لا يتم آلياً . ويقترح بروندج وماكنزون أن الطلبة البالغين ومدرسيهم عليهم مواجهة عددٍ من التحديات والتغلب عليها قبل أن تتم عملية الدراسة : تحمل مسؤوليات أنفسهم وامتلاك السيطرة على قواهم ورغباتهم ومهاراتهم واحتياجاتهم ، توضيح وتفسير ما تعلموه والإبقاء على احترام الذات ، وإعاة تعريف شرعية المعرفة والتعامل مع المحتوى . ومن التحديات التي يجب أخذها بعين الاعتبار :
| القدرة على تحمل المسؤولية الذاتية |
يحتاج الدارسون في حلقات التعليم عن بعد إلى دافعية عالية حتى تتم الفائدة منها ، ولأن الاحتكاك اليومي بين المدرسين والدارسين غائب ، فإن بإمكان المدرسين أن يزودوا الدارسين بالتغذية الراجعة السريعة والدائمة ، ويشجعون إثارة النقاش بين الدارسين ، ويشجعون ويعززون عادات الدراسة الفعّالة .
| امتلاك القوة ، الرغبات ، المهارات ، والحاجات |
يحتاج الطلبة إلى معرفة قدراتهم إلى أقصى حدودها ، ومعرفة أهداف ما سيتعلمون . وبمقدور المدرسين أن يكشفوا عن قدرات المتعلمين ومدى معرفتهم بالأهداف ، عن طريق إيجاد دور مساعد لها في عملية التعلم . إن إيجاد الفرص أمام مشاركة خبرات المتعلمين في المواد التي يتعلمون ، يساعد على جعل ما يتعملونه ذا معنى ويزيد دافعيتهم نحو التعلم .
| الإبقاء على الاحترام الذاتي وزيادته |
إن ما يقلق الطلبة في التعليم عن بعد هو تخوفهم من عدم النجاح في المادة التي يدرسونها . فهم يوازنون بين عدة مسؤوليات : الوظيفة وتحمل مسؤولية الأسرة . ففي الغالب لا يعرف الذين يعملون معهم أنهم دارسون ، وكذلك ربما يجهل ذلك أفراد أسرهم . وإن أداءهم سيعزز إذا ما خصصوا وقتاً مناسباً لدراستهم ، وإذا ما نالوا تشجيعاً من الأسرة . وبمقدور المدرسين الإبقاء على حماس الدارس الذاتي ، عن طريق إعطاء تغذية راجعة فورية . فمن المهم أن يستجيب المدرسون لأسئلة وواجبات الطلبة واهتماماتهم بطريقة إنسانية مريحة ، عن طريق استخدام التقنيات المناسبة مثل الفاكس والهاتف أو الكمبيوتر . إن الملاحظات التوضيحية التي تُفَعِّل الأداء الشخصي للمتعلم ، واقتراح طرائق التحسين والتطوير هي من العوامل المساعدة في هذا المجال . استراتيجيات التعليم عن بعد يتعلم الطلبة بطريقة فعّالة عندما يتاح لهم مجال التفاعل مع الطلبة الآخرين ، إن التفاعل بين المتعلمين يقود إلى التعاون الجماعي في حل المشكلات، وعندما يكون لقاء المتعلمين متعذراً ، فإن وسيلة تقنية افتراضية للتفاعل مثل البريد الإلكتروني يجب توافرها من أجل تشجيع المجموعات الصغيرة واللقاءات الثنائية . وكما أن الواجبات التي يشتغل بها الطلبة معاً ، والتي تعرض أمام الصف كله ، تشجع التفاعل بين الدارسين ، فإنه يجب أن يؤكد المعلم على التعليمات الواضحة والأهداف العملية للواجبات الجماعية .
| إعادة تعريف المعرفة الحقيقية المكتسبة |
تشير الأبحاث أن المتعلمين البالغين قد يجدون صعوبة في تقبل حقيقة أن خبراتهم وردود فعلهم هي معرفة مكتسبة . وإذا كان دور المدرس مُيَسِراً وليس آمراً فسيرى الطلبة أن خبراتهم الشخصية ثمينة من أجل تعلمٍ قادم . كما بإمكانهم أن يستعملوا ضمائر المتكلمين من أجل تدعيم قيمهم الخاصة وتجاربهم ووجهات نظرهم . يتعزز تعلم الدارسين عندما يكون المضمون مرتبطاً بالأمثلة . ويعتمد المعلمون في التدريس أسلوب الأمثلة التي تعلموها أثناء تدريبهم . وحتى يكون التعليم عن بعد فعالاً ، على المدرسين أن يكتشفوا أمثلة ترتبط بخبرات وواقع تلاميذهم . وعلى المدرس أن يشجع الطلبة على استخدام وتطوير أمثلةً ترتبط بواقعهم ومجتمعهم . أن التعليم والتعلم عن بعد عمل مضنٍ . وفي كل الأحوال ، بالإمكان أن يصبح التعليم عن بعد ذا معنى عميقاً للطلبة ، إذا تم تقاسم الطلبة والمعلمون عملية تطوير الأهداف والاستراتيجيات التعليمية ، وَوًجِدَ التفاعل الحي بين الدارسين وتم تشجيع تبادل الخبرات المتنوعة بينهم ، وربط المعلومات بالأمثلة التي تعززها والإبقاء على احترام الذات ، وتقويم ما تم تعلمه . وهذا هو التحدي والفرصة التي يوفرها التعليم عن بعد . إن هذا الدليل عبارة عن دليل واحد من بين سلسلة تم تطويرها من قبل د. باري وليز Barry Willis والفريق الهندسي لبرنامج (التواصل) في جامعة إداهو . والذي يسلط الضوء على معلومات مفصّلة وردت في كتب الدكتور وليز Willis وهي (التعليم عن بعد) - (استراتيجيات ووسائل والتعليم عن بعد) - (الدليل العلمي) . |
هناك عدة تعريفات للتعلم عن بعد..و من أبرزها ما يلي:
التعريف الأول:
تعرف منظمة اليونسكو .. (ISCED, 1996: .. التعّلم عن بعد على أنه:
التعليم والتعّلم الذي يعبر عن جملة من الخدمات والوسائط البريدية والإذاعية والتلفازية والمحوسبة والهاتفية والصحفية .. مع نسبة محدودة ومحددة من التعليم المباشر وجهًا لوجه بين المدرس والدارس. ويجري إيصال التعليم بصورة أساسية، عبر وس ائط من المواد التعليمية المطبوعة المعدة خصيصًا لهذه الغاية والمدعمة بالوسائط السمعية والبصرية.
التعريف الثاني:
دليل المدربين للتعلم عن بعد .. (Mantalya & Gividen, 1979) .. يصف هذا النظام بأّنه:
التعّلم الذي "يفصل فيه الزمان والمكان بين المتعلم والمعلم وبين المتعلمين فيما بينهم وبين هؤلاء وموارد التعّلم . ويكون التفاعل بين هؤلاء جميعًا عبر واحد أو أكثر من ال وسائط المقروءة أو المسموعة أو المرئية أو الإلكترونية ".
و يتضح من التعريفين السابقين بأن هذا النظام التعليمي يعمل على نقل التعليم إلى الطالب في موقع إقامته أو عمله بد ً لا من انتقال الطالب إلى مؤسسة التعليم ذاتها . وبذلك، يمكن للطالب أن يزاوج، إن رغب، بي ن التعّلم وبين العمل، وأن يكيف برنامجه الدراسي وسرعة التقدم في المادة الدراسية المقررة بما يتفق مع أوضاعه وظروفه. والتعّلم عن بعد قد يكون:
- متزامنًا (Synchronous) .. أي يستخدم وسائط التفاعل المباشر بين المدرس والدارسين. - أو غير متزامن (Asynchronous) .. أي يجري فيه التفاعل بين المدرس والدارسين .. بصورة غير مباشرة؛ أي بوساطة الحاسوب والفيديو وتبادل الرسائل الصوتية المسجلة .. أو عبر البريد والفاكس والبريد الإلكتروني.
التطور التاريخي لنظام التعّلم عن بعد ..
يعد نظام التعّلم عن بعد من الأنظمة التعليمية القديمة، إلا أنه عرِف من خلال أشكاله المتعددة، واستخدمت في تسميته مصطلحات عديدة، ومنها:
Home Study .. الدراسة المنزلية Independent Study .. الدراسة المستقلة External Studies .. الدراسات الخارجية Correspondence Study or Education .. التعليم بالمراسلة Distributed Learning .. التعليم المو زع
ويشير التطور التاريخي إلى أن نظام التعّلم عن بعد قد مر بمراحل تطور مختلفة كانت حصيلت ها بروز الجيل الأول من أنماط التعليم عن بعد، ومنها : التعليم بالمراسلة، والتعليم بالانتساب، ثم بروز الجيل الثاني من أنماط التعليم التي توظف الوسائط المتعددة ومنها الوسائط المطبوعة والمتلفزة؛ أما الجيل الثالث فقد عمل على توظيف التقانات الحديثة، وأفاد كثيرً ا من التطورات التي طرأت على التقانات الرقمية، وتعد الأنظمة المذكورة أدناه هي أكثر أنواع التعّلم عن بعد شيوعًا:
- نظام التعليم بالمراسلة. - نظام التعليم بالانتساب. - التعليم المفتوح.
التعّلم عن بعد بوصفه نظامًا تكامليًا ..
يوصف نظام التعلم عن بعد بأنه نظام تكاملي؛ لكونه يتميز باستخدام التقنيات والوسائط المتنوعة (المطبوعة والمسموعة والمتلفزة والمحوسبة وشبكة الإنترنت ) في العملية التعليمية، ويوظفها بشكل متكامل بغرض تحقيق أهدافه وغاياته.
مميازات نظام التعلم عن بعد .. - تلبية الاحتياجات الاجتماعية والوظيفية للملتحقين به، لما يتمتع به من مرونة وحداثة وتوفير البدائل، وارتباطه باحتياجات سوق العمل للعمالة المؤهلة والمدربة.
- استثمار التقانات الحديثة في التعّلم، والتي تشمل الوسائط السمعية والبصرية والمطبو عة والمحوسبة.
- انخفاض الكلفة التعليمية لهذا النمط من التعليم عما هي عليه في المؤ سسات والجامعات التقليدية. وأظهرت دراسة مقارنة للنفقات في الجامعة المفتوحة في بريطانيا مع النفقات في الجامعات التقليدية الأخرى أن متوسط التكلفة الجارية للطالب في مرحلة البكالوريوس قد بلغت في الجامعة المفتوحة 26.9 % من نظيراتها من الجامعات التقليدية، و 56.6 % للطالب في مرحلة الدراسات العليا.
- يوفر التعّلم عن بعد الدافعية للتعّلم والمرونة في بنية التعليم، ومراعاة أساليب وأنماط التعّلم عند الأفراد ، وتساعد هذه السمة في جعل عملي ة التعّلم عملية مستمرة مدى الحياة، وبذلك يتحقق مبدأ التربية المستديمة.
- ترسيخ عادات تعلم جديدة لدى المتعلمين تنمي فيهم قيم الاعتماد على النفس، والتعّلم الذاتي المستقل من خلال نظام دقيق تخططه مؤسسة التعلم عن بعد.
المراجع .. اليونيسكو & كتاب مهارات التعلم عن بعد ما هو التعليم عن بعد؟
- تلك العملية التعليمية التي يكون فيها الطالب مفصولاً أو بعيدا عن الأستاذ بمسافة جغرافية يتم عادة سدها باستخدام وسائل الاتصال الحديثة"
- "نظام تعليمي غير تقليدي يمكن الدارس من التحصيل العلمي والاستفادة من العملية التعليمية بكافة جوانبها دون الانتقال إلى موقع الدراسة ويمكن المحاضرين من إيصال معلومات ومناقشاته للمتلقين دون الانتقال إليهم كما انه يسمح للدارس أن يختار برنامجه التعليمي بما يتفق مع ظروف عمله والتدريب المناسب والمتاح لديه للتعليم دون الحاجة إلى الانقطاع عن العمل أو التخلي عن الارتباطات الاجتماعية"
- التعليم عن بعد هو وسيلة تعليمية تقوم فلسفتها على حق الأفراد والوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة ، أي انه من حق جميع الفئات البشرية ، ويتسم بالمرونة من حيث شروط القبول ، واختيار الطلاب طريقة التعليم والزمان والمكان والمحتوى طبقاً لظروفهم واحتياجاتهم (( أختر الزمان في أي وقت .. أختر المكان أينما كنت .. أختر اللغة كما شئت ))
التعليم الذاتي:
التعليم الذاتي هو جزء من المفهوم العام للتعليم الإلكتروني و معناه أن يقوم المتعلم بتعليم و تدريب نفسه باستخدام وسائل معينة في ذلك. حيث يكون المتدرب هو الذي يبدأ العملية التعليمية و يحدد الخبرات التي يطمح الحصول عليها و كيف يتم ذلك بالإضافة إلى الأهداف و وسائل تحقيق تلك الأهداف أهمية التعلم الذاتي:
- انخفاض كلفته
- لا يجب للمتعلم الارتباط بزمان أو مكان للتعلم.
- حرية اختيار طريقة التعلم.
- حرية اختيار ترتيب المواضيع.
- توفره وسهولة الحصول عليه
بإمكان المتدرب أن ينشأ بيئة مناسبة للتعلم الذاتي حينما يقرر:
- المجالات العلمية و المهارات التي يطمح الحصول عليها (بوضع متطلبات و أهداف)
- كيف يستطيع الحصول على هذه المجالات و المهارات (بوضع أهداف و أنشطة)
- أنه حصل بالفعل على ما يريد من هذه المجالات و المهارات (عن طريق التقييم)
أهم وسائل التعلم الذاتي؟
- الكتب الإلكترونية
- الكتب الورقية
- ملفات الوسائط المتعددة (المرئية والصوتية)
- مواقع الانترنت (مواقع الدروس، المنتديات المتخصصة)
تعريف التعليم عن بعد | أسلوب للتعليم الذاتي والمستمر يكون فيه المتعلم بعيداً عن معلمه ويتحمل مسؤولية تعلمه باستخدام مواد تعليمية مطبوعة وغير مطبوعة وملفات فيديو يتم إعدادها بحيث تناسب طبيعة التعلم الذاتي والقدرات المتباينة للمتعلمين وسرعتهم المختلفة في التعليم ويتم نقلها لهم عن طريق أدوات ووسائل تكنولوجية مختلفة ويلحق به كل من يرغب فيه بغض النظر عن العمر والمؤهل .
يتم إعداد برامج التعليم عن بعد بواسطة أساتذة متخصصون في المؤسسة التعليمية التي تقدم بحيث يناسب التعلم الذاتي من قبل المتعلم دون الاستعانة بالمعلم وغالباً ما تكون في صورة ما يسمى بالحقائب التعليمية للتعلم الذاتي .
إن التعليم عن بعد يهيئ نظام الاتصال المزدوج بين الطالب والمؤسسة التعليمية من خلال أساتذة ومرشدين حيث يطلب من الدارس القيام ببعض الواجبات أو الأعمال ثم يقوم بإرسالها إلى المؤسسة التعليمية والتي بدورها ترد على الدارس ببعض التعليقات والإرشادات فيما يسمى بالتغذية الراجعة .
وقد يكون هذا الاتصال بين الدارس والمؤسسة التعليمية من خلال التقنيات الحديثة كالفاكس أو البريد الإلكتروني أو من خلال الهاتف العادي ، وبناءً على هذا فإن الدارس يقوم بتصويب الأخطاء والسير وفق الخطوات السليمة للبرنامج . |
مدخل إلى الدراسة عن بعد | أعداد الطلاب تتزايد عاماً بعد عام بدرجة فاقت قدرات المؤسسات التعليمية على مستوياتها المختلفة على استيعاب تلك الأعداد مما نتج عنه أن أعداد هائلة من الطلاب لا تجد مكاناً لها في الجامعات التقليدية .
بالإضافة إلى ذلك فإن قطاعات كبيرة من الناس تريد استكمال تعليمها لكن ظروفها الاجتماعية والمادية لا تسمح لها بالانتظام في الدراسات المنتظمة بالجامعات والمعاهد العليا .
أمام تلك التحديات ومع التطورات التكنولوجية الحديثة ظهرت محاولات عدة في أنحاء كثيرة من العالم في إيجاد نمط جديد من التعليم يعرف بمصطلح التعليم عن بعد وظهرت مسميات عديدة وجديدة مثل الجامعة المفتوحة والتعليم المستمر والتعليم بالمراسلة وغيرها ، وهي تأخذ أشكالاً من التعليم غير التقليدي الذي يعتمد بدرجة كبيرة على التكنولوجيا الحديثة .
إن التعليم عن بعد يستخدم الكلمة المطبوعة ووسائل الاتصال الحديثة كمحطات التلفزيون والأقمار الصناعية وشبكة الإنترنت لتقديم المادة العلمية لمسافات بعيدة ولا يحتاج إلى معلم يديرها أو فصول دراسية تقليدية . |
تعريف التعليم عن بعد | أسلوب للتعليم الذاتي والمستمر يكون فيه المتعلم بعيداً عن معلمه ويتحمل مسؤولية تعلمه باستخدام مواد تعليمية مطبوعة وغير مطبوعة وملفات فيديو يتم إعدادها بحيث تناسب طبيعة التعلم الذاتي والقدرات المتباينة للمتعلمين وسرعتهم المختلفة في التعليم ويتم نقلها لهم عن طريق أدوات ووسائل تكنولوجية مختلفة ويلحق به كل من يرغب فيه بغض النظر عن العمر والمؤهل .
يتم إعداد برامج التعليم عن بعد بواسطة أساتذة متخصصون في المؤسسة التعليمية التي تقدم بحيث يناسب التعلم الذاتي من قبل المتعلم دون الاستعانة بالمعلم وغالباً ما تكون في صورة ما يسمى بالحقائب التعليمية للتعلم الذاتي .
إن التعليم عن بعد يهيئ نظام الاتصال المزدوج بين الطالب والمؤسسة التعليمية من خلال أساتذة ومرشدين حيث يطلب من الدارس القيام ببعض الواجبات أو الأعمال ثم يقوم بإرسالها إلى المؤسسة التعليمية والتي بدورها ترد على الدارس ببعض التعليقات والإرشادات فيما يسمى بالتغذية الراجعة .
وقد يكون هذا الاتصال بين الدارس والمؤسسة التعليمية من خلال التقنيات الحديثة كالفاكس أو البريد الإلكتروني أو من خلال الهاتف العادي ، وبناءً على هذا فإن الدارس يقوم بتصويب الأخطاء والسير وفق الخطوات السليمة للبرنامج . |
مميزات التعليم عن بعد : إن التعليم عن بعد يتميز بمجموعة من الخصائص التي تشتمل على الإنتظام والتوقيت ومتطلبات القبول والأنشطة المتعددة في أثناء الدراسة . الآن نستعرض أهم مميزات التعليم عن بعد : 1-إن البرامج الدراسية للتعليم عن بعد تخضع لدراسات عدة لإعدادها ,ويشرف عليها أساتذة متخصصون من أجل أن يتمكن الدارس بمفرده من قراءة المادة الدراسية وفهمها واستيعابها دون الحاجة إلى المعلم ,لأن المادة الدراسية هيئت بطريقة تسهل للدارس متابعة المادة وفقا للإرشادات والمراجع المطلوبة .. 2-يهيىء التعليم عن بعد قبول الأعداد الكبيرة من الملتحقين من الطلاب بغض النظر عن العمر أو معدل الدرجات التي حصل عليها أو مكان الشهادة التي منحت له ومستواها . 3-ان التعليم عن بعد يستخدم وسائل الإتصال الحديثة في بث البرامج الدراسية لخدمة أعداد كبيرة من الدارسين ,ومن ثم يؤدي إلى انخفاض التكلفة التعليمية للفرد وهو بذلك يختلف عن التعليم التقليدي الذي ترتفع تكلفته بزيادة الملتحقين في المدرسة ,وأيضا الزيادة في أعداد الطلاب الدارسين لاتتطلب في المقابل زيادة أعضاء هيئة التدريس ,وهذا بعكس متطلبات التعليم التقليدي الذي يتطلب زيادة أعضاء هيئة التدريس ,لهذا فإن النشاط التعليمي لايقل بسبب زيادة أعداد الملتح | |
|