هناء السيد
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 05/06/2010
| موضوع: مفهوم تكنلوجيا التعليم الجمعة يونيو 11, 2010 6:59 pm | |
| ياريت ياهبة تحاولي تنزلي لنا المفهوم اللي أعطاة الدكتور إبراهيم الفار في محاضرتة الخاص بتكنولوجياالتعليم | |
|
هبه الاخضر Admin
عدد المساهمات : 122 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 العمر : 36
| موضوع: حاضر يا استاذه هناء هدور عليها على الجهاز السبت يونيو 12, 2010 3:54 am | |
| | |
|
هبه الاخضر Admin
عدد المساهمات : 122 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 العمر : 36
| موضوع: هذا هو الملف بتاع التعريف وادوار تكنولوجيا التعليم واخصائى تكنولوجيا التعليم السبت يونيو 12, 2010 4:44 am | |
| | |
|
هبه الاخضر Admin
عدد المساهمات : 122 تاريخ التسجيل : 05/01/2010 العمر : 36
| موضوع: مفهوم تكنولوجيا التعليم السبت يونيو 12, 2010 4:48 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه والتابعينوبعد0000000 فقد كلفني الأستاذ الدكتور/ إبراهيم الفار, بعمل هذا البحث والذي يتضمن الحديث عن بعض المفاهيم المتعلقة بتكنولوجيا التعليم ,وها هى:1- مفهوم تكنولوجيا التعليم2- ادوار تكنولوجيا التعليم في عمليتي التعليم والتعلم3- مفهوم أخصائي تكنولوجيا التعليم عند العرب والاجانبوسوف أتحدث في هذا البحث عن هذه المفاهيم الثلاثة من خلال أراء المفكرين العرب والأجانب الذين تحدثوا عن هذه المفاهيم ومنهم :1- أ0د /على عبد المنعم 2- أ0د/محمد خميس 3- أ0د/ عبد اللطيف صفى الجزار4- المفكر الغربي جلبرت19765- منظمة اليونسكو6- تعريف غزاوى 20007- تعريف هوبانHoban8- اللجنة الرئاسية لتكنولوجيا التعليم بالولايات المتحدة الأمريكية9- جالبيرث Galbraith10- تعرف الرابطة الأمريكية للاتصالات التربوية و التكنولوجيا (AECT) (1994) 11- تعريف لجنة تكنولوجيا التعليم الأمريكية12- تعريف (Briggs ص89 -1992)سوف أقوم بعد عرض هذه التعريفات لكل منهم بالمقارنة بين هذه الآراء وعرض الرأي الذي أميل إليه وها هو البحث في عدة وريقات 0 تعريف تكنولوجيا التعليم تزخر الأدبيات التربوية بالعديد من تعريفات مفهوم تكنولوجيا التعليم ومنها :- عرفت اللجنة الرئاسية لتكنولوجيا التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا التعليم (1977) بأنها :"طريقة نظامية لتصميم وتنفيذ وتقويم العملية التعليمية في ضوء أهداف محددة وعلى أساس نتائج البحوث في الاتصال والتعلم الإنساني وذلك بتوظيف مجموعة متآلفة من المصادر البشرية وغير البشرية للوصول إلى تعليم أكثر فاعلية".- ويرى هوبانHoban أن تكنولوجيا التعليم عبارة عن : "منظومة متكاملة تضم الإنسان والآلة و الأفكار والآراء و أساليب العمل بحيث تعمل جميعا داخل إطار واحد لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف محددة".- ويعرفها المجلس البريطاني لتكنولوجيا التربية بأنها :"تطوير وتطبيق النظم والأساليب و الوسائل لتحسين عملية التعلم الإنساني".- ويعرفها جالبيرث Galbraith بأنها طريقة في التفكير أو منهج في العمل و أسلوب في حل المشكلات يعتمد على مدخل النظم لتحقيق الأهداف المحددة له و يستند إلى نتائج البحوث في كل الميادين الإنسانية و التطبيقية حتى يحقق الأهداف بأعلى درجة من الكفاءة والاقتصاد في الكلفة.- و تعرف الرابطة الأمريكية للاتصالات التربوية و التكنولوجيا (AECT) (1994) تكنولوجيا التعليم بأنها:"علم يبحث في النظرية و التطبيق الخاصة بتصميم العمليات والمصادر و تطويرها واستخدامها وإدارتها وتقويمها من أجل التعلم ".2 تعريف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تكنولوجيا التعليم هي منحنى نظامي لتصميم العملية التعليمية وتنفيذها وتقويمها كلها تبعًا لأهداف محددة نابعة من نتائج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري مستخدمة الموارد البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التعليم مزيدًا من الفعالية (أو الوصول إلى تعلم أفضل وأكثر فعالية).تعريف تكنولوجيا التعليم لعلى عبد المنعم: إن تكنولوجيا التعليم كعملية ما هي إلا مخطط منهجي للاستعمال المنظم المدروس للمكونات الثمانية التي يتضمنا المجال، ومحاولة الاستفادة منها حيث يتيح ذلك بيئة تعليمية صالحة تحدث تغييراً في النظام التعليمي وذلك لتحقيق تعليم أكثر فعالية وكفاءة، وتكنولوجيا التعليم بهذا المعني ضرورية للغاية عندما نفكر في إصلاح النظم التعليمية, فهي ذات ناحية علمية لتحديد المشكلات وناحية إجرائية لاستحداث أساليب لحل هذه المشكلات وعرفها غزاوي 2000 : هي نظرية وممارسة في تصميم العمليات والمصادر وتطويرها واستخدمها وإدارتها وتقويمها من اجل التعلم (7, ص 63) .3 تعريف لجنة تكنولوجيا التعليم الأمريكية تتعدى تكنولوجيا التعليم نطاق أية وسيلة أو أداة. ومن هنا يمكن تعريف تكنولوجيا التعليم بأنها: "منحنى نظامي لتصميم العملية التعليمية، وتنفيذها وتقويمها ككل، تبعًا لأهداف محددة نابعة من نتاج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري، مستخدمة الموارد البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التعليم مزيدًا من الفعالية (أو الوصول إلى تعلم أفضل، وأكثر فعالية)". ويشير محمد خميس(2003- ب، ص13) إلى أن تكنولوجيا التعليم هي ذلك البناء المعرفي المنظم من البحوث والنظريات والممارسات الخاصة بعمليات التعليم ومصادر التعلم، وتطبيقها في مجال التعلم الإنساني، وتوظيف كفء لعناصر بشرية أو غير بشرية، لتحليل النظام والعملية التعليمية ودراسة مشكلاتها، وتصميم العمليات والمصادر المناسبة كحلول عملية لهذه المشكلات، وتطويرها (إنتاج وتقويم)، واستخدامها أو إدارتها، وتقويمها، لتحسين كفاءة التعليم وفعاليته وتحقيق التعلم. وتكنولوجيا التعليم في ضوء نظرية النظم لعبد اللطيف صفى تُعني بتصميم مجال التعليم والتعلم الذي تتصارع فيه الآراء وتتلاقي من خلال هندسة المعرفة والمناهج لتخطيط ذلك النسيج المتشابك المتلاحم الأطراف, والمصمم حول مبدأ منظم ومتسق ومرن على أساس من الدراسة العلمية التي تستند إلى استخدام التكنولوجيا التعليمية لتطبيق الأساليب التقنية الحديثة وليس المسايرة الجامدة للمنهج التعليمي. ولا يصلح نموذج تعليمي واحد لجميع المراحل التعليمية والمواقف التدريسية والبيئية واحتياجات المستقبل.نموذج عبد اللطيف بن صفي الجزار: يتكون هذا النموذج من خمسة مراحل, حيث يمكن تطبيقه على مستوى درس واحد أو على مستوى وحدة دراسية, وقد أظهرت مواصفات النموذج أنه يتطلب المعرفة السابقة بمقررات فقط في تكنولوجيا التعليم والوسائط التعليمية, وذلك لان النموذج يتمشى مع منهجية المنظومات وخطوات التفكير العلمي, كما أشار مؤلف النموذج إلى الإجراءات التعليمية التي تراعى عند تطبيق النموذج تشملها ثلاث عشرة خطوة تدور حول الواقع التعليمي والأهداف والمقاييس والاختبارات التي تستعمل للحكم على تحقق الأهداف, واستراتيجيات التعليم والتدريس ومصادر التعلم ودور كل من المتعلمين والعناصر البشرية الأخرى, كما تتضمن هيكل البناء الأولى وعمليات التُعَديل عليه نتيجة التجريب الاستطلاعي وعمليات التقويم والتغذية الراجعة التي تساعد في عمليات الترابط والتعديل في كل خطوات السير في بناء المنظومة. ويطلق على تكنولوجيا التعليم التقنيات التعليمية، مجموعة فرعية من التقنيات التربوية، فهي عملية متكاملة ( مركبة ) تشمل الأفراد والأساليب والأفكار والأدوات والتنظيمات التي تتبع في تحليل المشكلات، واستنباط الحلول المناسبة لها وتنفيذها، وتقويمها، وادراتها في مواقف يكون فيها التعليم هادفا وموجها يمكن التحكم فيه، وبالتالي، فهي إدارة مكونات النظام التعليمي، وتطويرها.(الحيلة، 1998، ص 6 )
ويعرف رضا تكنولوجيا التعليم على أنها عملية الإفادة من المعرفة العلمية وطرائق البحث العلمي في تخطيط وإحداث النظام التربوي وتنفيذها وتقويمها كل على انفراد. وككل متكامل بعلاقاته المتشابكة بغرض تحقيق سلوك معين في المتعلم مستعينة في ذلك بكل من الإنسان والآلة. ( جامعة القدس المفتوحة، 1992، ص 15 )
وأكثر تعريف لاقى رواجا وقبولا لتقنيات التعليم لدى التربويين هو تعريف لجنة تقنيات التعليم الأمريكية الواردة في تقريرها لتحسين التعلم \" تتعدى التقنيات التعليمية نطاق أية وسيلة أو أداة \". ( الحيلة، 1998، ص 26 كما يعرفها (Briggs ص89 – 1992) على أنها تفاعل ثلاثة عناصر وهما الأجهزة والأدوات 1.2.3 تعريف لجنة تكنولوجيا التعليم الأمريكيةتتعدى تكنولوجيا التعليم نطاق أية وسيلة أو أداة. ومن هنا يمكن تعريف تكنولوجيا التعليم بأنها: "منحنى نظامي لتصميم العملية التعليمية، وتنفيذها وتقويمها ككل، تبعًا لأهداف محددة نابعة من نتاج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري، مستخدمة الموارد البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التعليم مزيدًا من الفعالية (أو الوصول إلى تعلم أفضل، وأكثر فعالية)". مفهوم تكنولوجيا التعليم الواقع أن كلمة "تكنولوجيا" عريقة الأصل، وتتألف من مقطعين : logic ,techno بمعنى التفكير المنطقي أو المهارة في فن التدريس.. على هذا تكون تكنولوجيا التعليم في أوسع معانيها تخطيط، وإعداد، وتطوير، وتنفيذ، وتقويم كامل للعملية التعليمية من مختلف جوانبها، ومن خلال وسائل تقنية متنوعة تعمل جميعها وبشكل منسجم مع العناصر البشرية لتحقيق أهداف التعليم.
ادوار تكنولوجيا التعليم في عملية التعليم والتعلم ادوار تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية في عملية التعلم والتعليم:يعلق كثير من العاملين في مجال تكنولوجيا التعليم آمالاً واسعة على الدور الذي يمكن أن تلعبه تكنولوجيا التعليم إذا ما أحسن استخدمها وتوظيفها في العملية التعليمية التعلمية باعتبار أنها تدخل في جميع المجالات التربوية من أجهزة وأدوات ومواد ومواقف تعليمية وإستراتيجية والتقييم المستمر والتغذية الراجعة ، ودور المعلم في عهد تكنولوجيا التعليم ( الدور الجديد للمعلم والمتعلم ) والمشاركة الفعالة من قبل المتعلم مما يؤدي إلى التطور الفعال والزيادة الملحوظة في إنتاجاتها العملية والتعليمية. (15، ص54)وقد أدرك رجال التربية والتعليم فوائد ومزايا استخدام تكنولوجيا التعليم في عملية التعليم والتعلم لما تركته من أثار ايجابية أثبتتها البحوث والدراسات وانعكست في نوعية المخرجات التعليمية واكتسابها للمهارات والخبرات والمعارف بشكل أكثر فاعلية وتطور مما يمكن جيل المستقبل من مواجهة التحديات ومواكبة عصر التكنولوجيا المتسارع. ويمكن أن نوضح أهمية الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم بشكل عام, لان لكل وسيلة خصائص مميزة يستطيع المعلم التعرف عليها:1- تحسين نوعية التعليم وزيادة فاعليته من خلال:أ. حل مشكلات ازدحام الصفوف وقاعات المحاضرات: فمن الملاحظة من مراجعة إحصائيات التعليم تشير إلى إن الإقبال على التعليم في البلدان العربية يزداد باطراد مما يزيد الضغط على التعليم حيث أن قرابة نصف الشعب العربي هم دون سن ( 18 ) سنة، ناهيك عن ازدياد الإقبال على التعليم المدرسي النظامي, الأمر الذي يجعل الصفوف الدراسية مزدحمة , لا يستطيع المعلم أن يحسن تدريسه فيها ضمن الإمكانات التقليدية ومن هنا تسهم تكنولوجيا التعليم في تعليم الأعداد الكبيرة من الطلبة دون زيادة كبيرة في النفقات من خلال استخدام أجهزة العرض الضوئية, والتعليم المبرمج والأشكال المختلفة من التعلم الذاتي.ب. مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة في مختلف الفصول الدراسية من خلال ما تقدمه من مساعدة في تنويع مصادر التعليم, مما يساعد المتعلم على السير في تعلمه حسب سرعته وما لديه من خصائص وإمكانات وقدرات, فالمتعلم في ظل تكنولوجيا التعليم هو محور العملية التعليمية. وهناك تفاوت كبير في معدلات التعلم لدى مختلف الطلبة ويمكن تحقيق ذلك عن طريق اعتماد البرنامج التعليمي Programmed Instruction والحاسوب التعليمي Instructional Computer .ج. مكافحة الأمية التي تقف عائقا أمام تطوير التنمية في مختلف المجالات من خلال توظيف وسائل التعلم والإعلام، ونظم المعلومات وشبكاتها بشكل فعال وهادف.د. تدريب المعلمين في مجال إعداد الأهداف التعليمية وكيفية صياغتها وتعميم التدريس وإنتاج المواد التعليمية واختيار طرائق التدريس المناسبة.2- تساعد على توفير فرص للخبرات الحسية بشكل اقرب ما تكون إلى الخبرات الواقعية. حيث تعمل تكنولوجيا التعليم على توفير خبرات واقعية حقيقية أو بديلة، وتقرب الواقع إلى أذهان الطلبة لتحسين مستوى التعليم, وتعويضهم عن الخبرات التي لم يتمكنوا من الحصول عليها لأنها حدثت في الماضي أو في مكان بعيد أو بسبب خطورتها أو موسميتها أو صغرها أو كبرها.استخدام وتوظيف مجموعة من الوسائل في الموقف التعليمي التعليمي وبشكل متكامل الذي يعمل على توفير تعلم أعمق واكبر أثرا ويبقى زمنا أطول. وقد أثبتت التجارب انه كلما اشتركت أكثر من 3- حاسة في عملية التعليم والتعلم كلما كان المردود من المعرفة والخبرة اكبر, لان سوية الإنسان العقلية والنفسية والجسمية تشكل مناخا خصبا للتعلم والنمو. (16، ص 12) الشكل التالي يبين مدى تفاوت نسبة تعلم الإنسان من خلال حواسه المختلفة ت | نوع الحاسة | نسبة التعلم | الملاحظات | 1 | حاسة البصر | 75% | تشكل أعلى نسبة في التعلم | | حاسة السمع | 13% | قليلة نسبيا | | حاسة اللمس | 65% | تلي نسبة حاسة البصر | | حاسة الشم | 3% | اقل تعلم | | حاسة التذوق | 3% | اقل تعلم |
و تؤكد هذه النسب أهمية إشراك اكبر قدر ممكن من الحواس في عملية التعليم والتعلم وتؤكد أيضا القول الشائع بين الناس " اسمع فأنسى، أرى فأتذكر, اعمل فأتعلم " وتساعد تكنولوجيا التعليم على التذكر وسرعة التعلم أو التدرب وتثبيته. كما توصلت دراسات وأبحاث تربوية ميدانية إلى أن نسبة تذكر الفرد لما تعلمه أو تدرب عليه تختلف باختلاف الحاسة أو الحواس التي وصلت عن طريقها. شكل يبين ما ثبت تذكره للفرد بعد إجراء العمل عبر حاسة أو أكثر. ت | نوع الحاسة | العمل | نسبة التذكر | 1 | البصر | قرأ | 10 % | 2 | السمع | سمع | 20 % | 3 | البصر | شاهد | 30 % | 4 | سمع + بصر | سمع + وشاهد | 50 % | 5 | يتكلم بلسانه | تحدث | 70 % | 6 | يتكلم عن أدائه عملا | روى حديثا مقرونا بعمل أداه | 90 % |
تعمل على إثارة اهتمامات الطلبة وهوايتهم وتجديد نشاطاتهم ومشاركاتهم وإشباع حاجاتهم للتعلم: فميزة تكنولوجيا التعليم تثير هوايات الطلبة , واستثارة اهتماماتهم، وتشويقهم نحو موضوع الدرس أو التدرب ومواصلة العمل, كما أنها تقدم خبرات متنوعة يأخذ منها كل طالب ما يحقق أهدافه أو يثير اهتمامه، بالإضافة إلى أنها تبعث فيهم السرور لتقبل المعلومات وتجدد من نشاطهم لمتابعة الدرس والبحث عن الحقائق العلمية والتوصل إلى نتائج. وعلى المعلم أن يدرك بأن أهمية تكنولوجيا التعليم لا تكمن فيها بحد ذاتها، وانما بمقدار ما تحققه هذه الوسيلة من أهداف سلوكية محددة ضمن نظام متكامل يضعه المعلم لتحقيق الأهداف العامة والخاصة للدرس. ( 17, ص 13-14 ) وإذا ما أحسن المعلم توظيف تكنولوجيا التعلم وتحديد الهدف منها ورسخه في ذهن المتعلم فان ذلك سيؤدي إلى زيادة مشاركتها الايجابية في اكتساب الخبرة وتنمية القدرة على التفكير والتأمل ودقة الملاحظة.5- تعمل على دفع إنتاجية المؤسسات التعليمية أو التدريسية كماً ونوعاً: ويقصد برفع الإنتاجية في هذا السياق تقليل حجم الإهدار في العملية التعليمية أو التدريبية وتحسين مستوى الخريجين وذلك من خلال: أ- تقليل عدد المتسربين من التعليم , وخفض حجم الغياب الذي يحدث غالباً نتيجة للملل والضجر والركود الذي يعاني منه الطلبة. فقد أثبتت البحوث الميدانية العملية إن أسلوب اعتماد التكنولوجيا في التدريس يؤدي إلى تخفيض نسبة الغياب مقارنا بالطريقة التقليدية التي تغفل استخدام تكنولوجيا التعليم.ب- خفض حجم الرسوب من خلال تسهيل عملية التعليم والتعلم وتبسيط المفاهيم والمعارف وإيجاد الأجواء المشوقة، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى زيادة عدد -الناجحين. ادوار تكنولوجيا التعليمإذا أحسن استخدام تكنولوجيا التعليم ، وتطبيقها بوعي وفهم ، فإنه يمكن تحقيق فوائد عديدة للمعلم والمتعلم ، وللعملية التعليمية ككل ويمكن حصر الوظائف والفوائد التي تقدمها تكنولوجيا التعليم فيما يلي :- بالنسبة للمتعلمين 1- نقل المعرفة أو الرسالة التعليمية إلى المتعلمين في صورة سهلة وميسرة ومشوقة عن طريق وسائط الاتصال التعليمية . 2- توفير قنوات متعددة للمعرفة يستطيع أن ينهل منها المتعلم ما يزيد . 3- معالجة الفروق الفردية بين المتعلمين ، والحفاظ على شخصية كل متعلم . 4- استخدام الحواس المتعددة للمتعلم ، ووضع المتعلمين في مواقف تحفظهم على التفكير واستخدام الحواس في آن واحد . 5- المساعدة في خلق فرص حقيقية للمتعلمين للإبداع والابتكار وتنمية مهارات التفكير العليا . 6- تؤكد على أهمية الخبرة الحسية والتحفيز الحسية المباشرة وبذلك تساعد في زيادة مجالات الخبرة التي يسلكها المتعلم . 7- تعزيز التفاعل الصفي ، والتحفيز على زيادة المشاركة الإيجابية للمتعلمين ويتم ذلك من خلال التنويع في استخدام الوسائل التقنية ، وتنويع أساليب التدريس . 8- استثارة اهتمام الطلاب وإشباع حاجاتهم للتعليم وتنشيط دافعيتهم ورغباتهم الذاتية في الاستزادة من المعرفة . 9- ترسيخ وتعميق مادة التدريس وإطالة فترة احتفاظ الطلاب بالمعلومات ( بقاء التعليم ) ويمكن أن يتم ذلك من خلال إشراك مختلف حواس المتعلم . 10- تنمية البحث العلمي لدى المتعلمين حيث تتيح تكنولوجيا التعليم تعدد مجالات البحث والدراسة وطرائق وأساليب تتيح تكنولوجيا التعليم تعدد مجالات البحث والدراسة وطرائق وأساليب البحث من أجل الحصول على المعلومات في سهولة ويسر . 11- عندما يحسن اختيار واستخدام وسائل تكنولوجيا التعليم فإن ذلك يزيد من قدرة المتعلم على التحصيل والميل إلى الدراسة . 12- تنمية المهارات التعليمية والحياتية لدى المتعلمين بالإضافة إلى تنمية النواحي الوجدانية لديهم . ثانيا : بالنسبة للمعلمين : 1- تحرير المعلم من الأعمال الروتينية كالأعمال المتعلقة بالتلقين والتصحيح ورصد الدرجات ، مما يمنحه الفرصة للتفرغ لمساعدة المتعلمين على التفكير والبحث العلمي والقدرة على التخطيط الجيد . 2- اختصار وقت المدرس وجهده داخل قاعة التدريس ففي عرض وسيلة تعليمية بصرية مناسبة إراحة للمعلم من الشرح الطويل وتخفيف من الوقوع في اللفظية المجردة . 3- تشجيع المعلم على تبنى مواقف تربوية تجديدية تبعده عن الجمود والتقليدية وتقربه من روح العصر ومسايرة التطور التعلمى والتكنولوجي . 4- الإرتفاع بنوعية المعلم وتحويله إلى مرشد وموجه لطلابه .
5- التغلب على مشكلة نقص عدد المعلمين المؤهلين والمدربين على التدريس الجيد . 6- مساعدة المعلم على التخطيط الجيد للتدريس وذلك من خلال تدريبه في مجال إعداد الأهداف والمواد التعليمية وطرائق التعليم المناسبة . 7- تدريب المعلم على استخدام الأجهزة والآلات الحديثة استخداماً صحيحاً . تعريف الاخصائى الاجتماعي لعلى عبد المنعمالتكنولوجي التعليمي هو شخص يتولى مسئولية تصميم التعليم علي أي مستوي من المستويات ويعمل كمشرف أو مدير لمشروعات تكنولوجيا التعليم - ومن بين المهام الأساسية للتكنولوجي التعليمي ما يلي: • تحليل الأوضاع القائمة المتصلة بالتعليم • تحديد المشكلات التعليمية • وضع الحلول العملية للمشكلات التعليمية • تصميم المواد التعليمية الجديدة • إجراء البحوث والإشراف علي إجراء البحوث في مجال التعليم - ومن مواصفات التكنولوجي التعليمي • أن يكون علي معرفة متعمقة بنظريات التعلم ونظريات التعليم ونتائج البحوث التعليمية بصفة خاصة[c | |
|