التعليم والتعلم المدار بصفحات الويبWeb Management Instruction
النمط الأول : إدارة الاختبارات والتقويم الشامل
ويمر بالمراحل الآتية :
بناء الاختبارات وإعدادها وتطويرها - تقديم الاختبارات وإدارتها - تصحيح الاختبارات ورصد النتائج وإعلانها
وكل ذلك يتم من خلال موقع الويب التعليمي باستخدام برامج إدارة الاختبارات ، ومن الاختبارات :-
1-اختبار التسكين ( Placement Tests ):-
يتطلب التنظيم المنهجي توفير بعض الوسائل التي عن طريقها يمكن تحديد نقطة البداية الملائمة للتلميذ لدراسة المنهج ، وتسمى هذه العملية تسكين التلميذ في المنهج ومن أهم الوسائل التي تستخدم لهذا العرض نوع من الاختبارات يسمى اختبارات التسكين وتكون عدد الأسئلة المتعلقة بكل هدف تعليمي في حدها الأدنى حتى يصبح الاختبار قصيرا بقدر الإمكان وأن يجيب التلميذ عن جميع مفرداته
2-الاختبارات التشخيصية ( Diagnostic Tests ) :-
يستخدم هذا النوع من الاختبارات في تلك المواقف التي تتطلب معرفة الصعوبات والعقبات التي تواجه المتعلم ، حتى يمكن تحديد العلاج الملائم له ، وتنظم الاختبارات بشكل يمكن من الحصول على درجات منفصلة في تلك المواضع التي يتركز حولها الاهتمام بالتشخيص ويستفاد من هذه المعلومات عن طريق تحديد النقاط التي تحتاج إلي مزيد من التدريس أو تتطلب استخدام طرق ومداخل مختلفة للتدريس
3-الاختبارات البنائية ( Formative Tests ) :-
لما كانت اختبارات التسكين قصيرة ونتائجها مؤشر فقط للمستوى الملائم للتلميذ ، لذلك فإن الأمر يتطلب القيام بعملية مسح دقيقة وشاملة لما يعرفه التلميذ من محتويات الموديول ، ويتم ذلك عن طريق إعطاء التلميذ اختبار بنائي ، وفي معظم الأحيان لا يبعد التلميذ كثيرا عن المستوى الذي أشارت إليه نتائج اختبارات التسكين ، فقد يتطلب الأمر إعطاء التلميذ اختبار مسحيا واحدا ، أو أثنين على الأكثر للتأكد من دقة تسكينه ومن مستواه الفعلي وعندما يبرهًن أداء التلميذ على عدم تمكنه من جميع المهارات والأنشطة التي يشتمل عليها الموديول بعد إعطائه الاختبار البنائي ، فإنه يصبح من الضروري إعطاؤه الاختبار البنائي الخاص بالموديول السابق مباشرة
4-الاختبارات التحصيلية العادية (Achievement Tests ) :-
تهدف الاختبارات التحصيلية بصفة رئيسية إلي معرفة درجة أداء التلاميذ في محتوى المادة الدراسية وتختلف هذه الاختبارات في أشكالها ، وتصحح عن طريق تحديد درجة تدل على عدد المفردات التي أجاب التلميذ عنها إجابة صحيحة ، وفي بعض الأحيان تحول درجة التلميذ إلي نسبة مئوية لتبين النسبة التي حصل عليها التلميذ
5-اختبارات التمكن ( Mastery Tests ) :-
هي في الواقع اختبارات تحصيلية ولكن تختلف عنها حيث إن لها معايير سبق تحديدها ، وتختلف معايير اختبارات التمكن باختلاف أهدافها فهناك معايير كمية ، تشترط على التلميذ أن يصل بأدائه على كم معين قبل أن يحكم له بأنه متمكن ، وهناك معايير كمية لا يحدد لها حد أقصى من المسائل ، كأن يطلب من التلميذ إجابة صحيحة عن خمسة أسئلة متتالية قبل أن يحكم له بأنه متمكن من هذا الاختبار
6-الاختبارات الموقوتة ( Timed Tests ) :-
تعتبر الاختبارات الموقوتة نوع من الاختبارات التحصيلية للتمكن ، حيث يكون أحد معاييرها تحديد فترة زمنية للإجابة عن كل الاختبارات ككل أو فترة زمنية للإجابة عن كل مفردة على حدة ، وغالبا ما تستخدم الاختبارات الموقوتة عند قياس مهارات معينة ، ومن أمثلة الاختبارات الموقوتة اختبار الحقائق الأساسية في الرياضيات وعدم اللجوء للعد على الأصابع عند الإجابة ، ومن أمثلة الاختبارات الموقوتة في تعليم اللغات ، اختبار سرعة القراءة وبالطبع فإن اختبار سرعة القراءة يشتمل على معيار أخر وهو الفهم ، حيث تقاس سرعة التلميذ مع درجة فهمة
ومن أنماط الأسئلة التي يتعرض لها الطالب
الاختيار من متعدد -(نمط إسقاط الإجابة من القائمة - نمط النقر على الزر الدائري - نمط النقر على الصندوق المربع )
الصواب و الخطأ - المزاوجة - ملء الفراغات - إعادة ترتيب - الإجابات القصيرة - حل المسائل الرياضية - الإجابات الطويلة - أسئلة السحب و الإسقاط - أسئلة المحاكاة - أسئلة الرسوم - أسئلة الإملاء - أسئلة الفهم السمعي - أسئلة الاستجابة السمعية
النمط الثاني : التعليم والتعلم المدار كليا بصفحات الويب
وهو نمط تستخدم فيه كل التقنيات والبرامج التي يمكن أن تقدمها الانترنت مجتمعة من خلال صفحات الويب التعليمية فيما يسمى بالفصول والمعامل الافتراضية ومحاكاة الواقع الحقيقي والتي من خلالها يمكن إدارة العملية التعليمية بالكامل ومن تلك التقنيات :
1- البريد الإلكتروني : يعد البريد الإلكتروني من أكثر أدوات التعليم عبر الشبكات شيوعاً، ويستخدم كآلية لدعم هذا النمط التعليمي الجديد ويتمثل الشكل البسيط له في قيام شخص ما على الشبكة يمتلك عنوان بريد إلكتروني بكتابة رسالة وإرسالها من خلال أحد برامج البريد إلى شخص أخر يملك عنوان بريد إلكتروني
2- قائمة الخدمة : وهى طريقة أخرى لاستخدام البريد الإلكتروني لتوزيع المعلومات وتقديم اتصال غير متزامن، عبارة عن خدمة إلكترونية تقدم الوسائل لكل المسجلين في القائمة ويتم تحميل برامج خاصة لتشغيلها.
3- صفحات الويب التفاعلية : تشتمل هذه الصفحات على إمكانات تفاعل المستخدم مع مكوناتها، مثل عمل قائمة محتويات للعناوين الفرعية للصفحة، أو البحث في قاعدة بيانات متصلة بتلك الصفحة، أو طرح أسئلة، أو إعادة تهيئة في شكل الصفحة وطريقة عرضها، وبالرغم من عدم انتشارها بنفس قدر الصفحات الساكنة إلا أن عدد المواقع التي تستخدم الصفحات التفاعلية في تزايد مستمر.
3- لوحات النشرات على الويب : هي من أدوات التعليم عبر الشبكات التي تتيح تفاعلاً غير متزامن، حيث لا تشترط أن يكون جميع الأفراد موجودين على الشبكة في الوقت نفسه، بل يتم الاحتفاظ بالتعليقات المرسلة ليقرأها كل من يدخل إلى هذا الموقع فيما بعد. وتقوم هذه اللوحات على النصوص في مناقشتها للموضوعات، وعلى من يرغب في الاشتراك برأيه في الحوار أن يكتب ما يشاء في الخانة المخصصة ثم يضغط على زر الإرسال لتضاف ملاحظاته إلى التعليقات التي تشملها اللوحة.
5- الدردشة الكتابية : يشير التحاور إلى برنامج يسمح للمشاركين في غرف الحوارات بالاتصال يبعضهم البعض بشكل فوري ومباشر، ومعظم الحوارات تتم بواسطة النصوص، والبعض منها يدعم بالصوت والصورة، ويمكن أن يكون الدخول في غرف الحوارات متاحاً للجميع، أو أن تقتصر المشاركة فيه على الأعضاء فقط.
6- مقررات على الخط المباشر : يشهد مجال المقررات على الخط المباشر نمواً متزايداً على الإنترنت، فعديد من المعاهد والمؤسسات التعليمية تقدم مقررات على الخط المباشر كجزء من برامجها التعليمية، والباحث في الإنترنت اليوم سوف يجد أن موضوعات المقررات على الخط المباشر قد غطت مختلف المجالات تقريبا.
7- النظم القائمة على دعم الأداء الإلكتروني : نظام دعم الأداء الإلكتروني، هو نظام كمبيوتر يستقبل ويخزن ويوزع المعلومات والمعرفة عند الطلب. ويمكن أن يستخدم كجزء من إستراتيجية تعليمية لتقديم المعلومات وتدريب الموظفين عند الطلب، وتجدر الإشارة إلى أن تلك المعلومات ومراحل التدريب ترتبط بأداء الموظف ومسئولياته.
8- برامج إدارة عمليتي التعليم والتعلم 9– برامج إدارة المحتوى التعليمي 10– الفصول والمعامل الافتراضية 11– تكنولوجيا الويب 2.0
بعض المشاريع القائمة في هدا المجال
بعض مواقع وصفحات الإنترنت التعليمية، والتي أنشأتها العديد من الجامعات لتقدم من خلالها مقرراتها الدراسية للطلاب الملتحقين بها، ومن أمثلة هذه المواقع ما يلي :
الصفحة الرئيسية للميتافيزيقا بجامعة ولاية ميسوري
موقع نمط الوسائل لبجامعة سوين برن
موقع علم الاجتماع لجامعة ليموين
موقع قاعة المحاضرة الدولية
موقع الاتصال لجامعة كورنيل
وهنا نشير أن هناك محاولات متنامية في جامعات الوطن العربي لوضع مواقع تعليمية ، أو صفحات دليليه للتعريف بالجامعات والكليات ومراكز التعليم المختلفة التي تقدم خدمات أو دورات تدريبية وتعليمية محددة، وهذه المحاولات تتزايد باستمرار وبمرور الوقت، وما يهمنا في هذا المقام هو كفايات إعداد برامج التعليم عبر الشبكات بالنسبة للطلاب المعلمين، حتى يمكن التعرف عليها وكيف يمكن تطويرها للوصول إلى عصر قريب سوف تنشر فيه نظم التعليم عبر الشبكات لتتبوأ مركزاً مناظراً إن لم يكن متفوقاً على نظم التعليم التقليدية