المقدمة
اتصفت وسائل وأوعية حفظ المعلومات بعدم الاستقرار والديمومة على الرغم من ثبات بعضها مئات السنين, فمن ظهور الرق والبردي إلى ظهور الورق الذي اتصف اختراعه بنقلة نوعية للتراث الفكري الإنساني إلا انه يواجه في هذا العصر مشكلة الاندثار والزوال و أصبحت المعلومات المحفوظة على الورق تشكل عبئاً على المكتبات ومراكز المعلومات من حيث الحفظ والسرعة في الوصول إلى المعلومات المناسبة , مما دعى إلى اختراع وسائط جديدة ذات سعة تخزينية كبيرة وسرعة استرجاعية مقبولة وذات أحجام صغيرة بحيث لا تشغل حيزاً عند حفظها بالإضافة إلى طول مدة بقائها دون أن تمحى من عليها المعلومات .المواد السمعية تقوم بتهيئة الخبرات وتقديمها للباحثين عن طرق حاسة السمع , ويلعب حسن الاستماع دوراً كبيراً في اكتساب هذه الخبرات ولذلك كان من الضروري تنمية قدرة الباحث على الاستماع الهادف في جميع عمليات الاتصال التعليمية التي تعتمد على الصوت حيث تتحول الرسالة إلى رموز صوتية تنتقل عن طرق وسائل متعددة مثل الأشرطة , والاسطوانات , والإذاعة المسموعة , ومعمل اللغات ومراكز الاستماع ووسائل الاتصال بين المسافات البعيدة كالتلفون .تعريف المواد السمعية:هي المواد التي تسجل عليها المعلومات بالصوت وحده ومن ثم تسترجع بالسمع وحده ومن أمثلتها الاسطوانات الصوتية والاشرطه الصوتية والأسلاك الصوتية .مميزات المواد السمعية 1. سهلة الإعداد باستخدام مسجلات .2. توفر تطبيقات متنوعة لمختلف المجالات الموضوعية .3. الأجهزة صغيرة الحجم سهلة النقل والتشغيل .4. مرونتها تجعلها صالحة بمفردها أو مرتبطة ببرنامج سمع بصري .5. الاستنساخ سهل واقتصادي .6. حملها لمعلومات لايمكن للمواد المطبوعة حملها .7. قدرتها العالية في تثبيت المعلومات في ذهن المتلقي لفترات أطول .8. ممكن أن يستخدمها المكفوفين والاميين بسهولة .مجالات استخدام المواد السمعية في مجال التعليم :1- القيام بتسجيلات للدروس التعليمية والمحاضرات والبرامج الإذاعية التربوية .2- تعزيز عمل بعض أجهزة عرض الأفلام الثابتة كالشرائح لإضافة عنصر الصوت المتزامن مع الصورة. كما يمكن إضافة بعض التعليقات عند عرض الصور3- لتعليم لفظ الكلمات والتجويد في القرآن الكريم.4- حفظ الأناشيد والقصص وتعليم الموسيقى.5- معالجة بعض عيوب النطق عند بعض الطلبة,كما يمكن استخدام المواد السمعية للمعاقين بصرياً.6- تعليم اللغات الأجنبية وخاصة لمختبرات اللغة.المواد السمعية :أهميتها ودورها بالنسبة للتعليم والتعلم :1- تساعد المواد السمعية على استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعليم :حيث يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه .وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم اقرب ألي الواقعية اصبح لها معنى ملموسا وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .2- تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله اكثر استعدادا للتعلم .هذا الاستعداد الذي وصل أليه التلميذ يكون تعلمه في افضل صورة ,ومثال على ذلك استماع إلى شريط حول بعض الموضوعات الدراسية تهي الطالب وتجعله اكثر استعداد للتعلم .3- أن اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يودي إلى ترسيخ وتعميق هذه المعلومات , وبالتالي تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ , ويترتب على ذلك بقاء اثر التعلم .4- تساعد المواد السمعية على تحاشي الوقوع في الأخطاء اللفظية :والمقصود باللفظية استعمال المدرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ نفس الدلالة التي لها عند المدرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعادا من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدرس والتلميذ .5- يؤدي تنوع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة 6- تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة 7- تنمية قدرته على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات, وهذا الأسلوب يودي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ .8- تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي يؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة .9- تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين .10- تؤدي إلى تعديل السلوك وتكوين الاتجاهات الجديدة .معايير تقييم المواد السمعية :1- الدقة في طبيعة المعلومات المعروضة .2- وضوح الصوت وسلامة التعبير ووضوح المحتوى .3- أن تسمح بالمشاركة الإيجابية والفعلية للطلاب .4- أن تثير اهتمام الطلاب وتشويقهم لموضوع الدرس .5- أن تناسب لغة التسجيل مع مستوى الطلاب .6- أن لا تكون مدة عرض الشريط طويلة ولا تزيد عن 25 دقيقة إذا كان مخصصاً للكبار واقل من ذلك للصغار .معايير اختيار الوسائل السمعية : 1. أن تتوافق الوسيلة مع الغرض الذي نسعى لتحقيقه , كتقديم المعلومات أو إكساب التلاميذ بعض المهارات أو تعديل سلوكياتهم واتجاهاتهم .2. صدق المعلومات التي تقدمها الوسيلة ومطابقتها للواقع واعطائها صورة متكاملة عن الموضوع , لذلك يجب أن نتأكد أن هذه المعلومات ليست قديمة أو ناقصة أو محرفة .3. مدى صلة محتويات الوسيلة بموضوع الدراسة , كثيرا ما نجد أن بعض الوسائل المختارة ليست ذات صلة بالموضوع الذي يدرس للطلاب .4. مناسبة الوسائل لاعمار التلاميذ ومستوى ذكائهم وخبراتهم السابقة التي تتصل بالخبرات الجديدة التي تهيئوها هذه الوسائل وذلك من حيث اللغة المستعملة وعناصر الموضوع الذي تعرضه وطريقة عرضه .5. أن تكون الوسيلة في حالة جيدة , فلا يكون الشريط مقطعاً ويكون التسجيل غير واضح أو مشوش .6. أن تساوي الوسيلة الجهد والمال الذي يصرفه التلميذ أو المدرس في إعدادها والحصول عليها . وينبغي أن يكون العائد من استخدام الوسيلة متناسباً مع ما ينفق عليها .7. أن تؤدي الوسائل المختارة إلى زيادة قدرة التلميذ على التأمل والملاحظة وجمع المعلومات والتفكير العلمي .8. أن تتناسب هذه الوسائل مع التطور العلمي والتكنولوجي لكل مجتمع .حقوق التأليف والنشر الخاص بالمواد السمعية:يصطدم جميع العاملين في المجال المسموع بحق التأليف والنشر كأحد العوامل دائمة الوجود ودائمة الإزعاج بالنسبة لهم كما إن امكانيه تحقيق الربحية التجارية في مجال الأفلام بصفة خاصة تجعل هذا الأمر من المشكلات الأكثر بروزا والأجدر بالمعالجة والحل حيث أن هناك صعوبات خاصة ومعينه تلازم استخدام التسجيلات غير المذاعة على الهواء مباشرة من المواد الإذاعية وذلك بسبب تعدد الأشكال التي تسود فيها الحقوق في القطاع المستقل من ناحية وكذلك من ناحية أخري بسبب عدم اليقين أو الريبة فيما يختص بمشروعية وقانونية استنساخ تلك المواد حتى ولو كان ذلك لأغراض البحث كلية وبشكل حصري وعلاوة علي ذلك فان ما صدر مؤخرا بشأن تعديل واصلاح القانون الخاص بحماية حقوق التأليف والنشر لا يقدم إلا توقعا محدودا بالتطوير أو التحسين في هذا الصدد وممالا شك فيه أنه لا توجد من الإشارات والدلائل ما يوحي بأنالحكومة مستعدة أن تعمل على إصدار التشريعات التي تلزم بالإيداع القانوني للتسجيلات المسموعة .تخطيط المادة السمعية: لا يجب أن نحصر اعتقادنا في أن السمعيات ليست سوى قراءة شفهية لمادة مطبوعة وان معلوماتها يسهل قراءتها دون مجهود وربما أسرع. فإنها حينئذ لن تحتاج إلى فكره وعمل يسهمان في جاذبيتها وفعاليتها بين مختلف الوسائط التعليمية. التسجيلات الصوتية التي تصمم للبرامج التعليمية للمجموعات الدراسية أو التعليم الذاتي توفر للدارس مشاركة نشطه وتعلما بلا استعجال، وهى تحفز الذهن وتسهم بصورة إيجابية في تحسين التعلم . فإذا كان التسجيل الصوتي عنصرا رئيسيا في البرنامج التعليمي كما يحدث في مناهج الدراسة السمعية ، يصبح التخطيط أمرا شديد الأهمية . ويتطلب نفس الدقة والعناية التي نوليها جميع الوسائط السمع بصريه الأخرى ، ويتبع نفس ترتيب خطوات العمل: إقرار الأهداف ، دراسة خصائص جمهور الاستماع ، وضع مخطط عام للمحتوى الموضوعي ، المقارنة بالوسائط الأخرى والاسترشاد بتجارب التعلم السابقة إعداد السيناريو و النص المكتوب للتابع الموضوعي ، وأخيراً دليل الاستخدام .في جميع التسجيلات السمعية التعليمية، سواء كانت للاستعمال الفردي أو الجماعي ، يجب الالتزام بقاعدة التعليم الذاتي ، أي أنها ستستخدم دون إشراف مباشر من المعلم . لذا يتضمن التصميم دليلاً وافيا ًيزود به الدرس لتسهيل الاستفادة من المادة السمعية، على أن يحتوي على إرشادات واسئله وأماكن للإجابات وتمرينات مع حلولها الصحيحة واجابه على الانشطه الأخرى التي يشملها التسجيل، علي الشريط الممغنط، تقسم أجزاء المادة التعليمية مع مراعاة الآتي :- نبدأ بالتمهيد وهو الجزء المحفز الذي نحدد فيه الأهداف ونشير إلى أية متطلبات أو استعدادات خاصة- تكون صياغة الدرس بسيطة بعبارات مباشرة، والقراءة واضحة في نبرة محادثه هادئة.- استبعاد كل الأمور التي تسهم في عدم التركيز, ويمكن من وقت لاخر تسارع أو بطء الحديث لتغيير إيقاع الدرس, وتجنب الرتابة من خلال تكرار بعض العبارات، أو إضافة مؤثرات صوتيه أو موسيقية، أو طرح تعليمات أو أنشطة ضمن أنشطة المشاركة.- يوصي خبراء الوسائط السمعية ألا يزيد الحد الأقصى للاستماع المستمر في موضوع واحد لطلاب المدارس الثانوية عن عشر دقائق ويكون هذا المعدل اقل لطلاب المراحل الأولى. لذا يجب تجزئة الموضوع الكلي إلى عدد من المفاهيم الفرعية أو العناصر المحددة بحيث نغطي كلا منها في فتره زمنية مناسبة قبل الانتقال إلى عنصر آخر وهكذا.- تكون أنشطة المشاركة واضحة ومفصله بحيث تشير إلى المصادر الأخرى التي يتعين الرجوع إليها كقراءة فصل معين أو مشاهدة مادة بصريه أو تنفيذ أنشطه عمليه أو حل التمرينات التي يحويها دليل الاستخدام.- بين عناصر الموضوع نعطي تعليمات بإيقاف المسجل أو نقدم فقره موسيقية 4 إلى 5 ثوان للتنبيه أو إتاحة الفرصة للاجابه أو اتخاذ أحد الأنشطة المطلوبة.تسجيل المواد السمعية: يعتبر تسجيل الوسائط السمعية باعتبارها مصدراً تعليميا ًبحد ذاتها أسهل من الزج بينها وبين الوسائط البصرية التي تتطلب تزامن الصورة والتعليق . وخطوات إعداد الوسائط السمعية هي كآلاتي :1) قاعات ومعدات التسجيل الصوتي .2) المؤثرات الصوتية والموسيقية وطرق المزج بينها.3) مراجعة الشريط الممغنط، وزيادة أو ضغط مدة التعليق.4) تزامن الصوت مع الصورة.5) الاستنساخ والحماية والتخزين.6) أساليب تكثيف وقت التعليق لأغراض البحث والاسترجاع السريع.أنواع المواد السمعية :تتكون الأجهزة السمعية من الراديو والميكروفون الغرامافون والتسجيلات :الإذاعة : Broadcasting :يمكن القول أن الإذاعة ( من خلال انتشار الراديو ) تعد أوسع وسائل الاتصال الجماهيري انتشاراً حالياً . فالإنسان يستمع إلى الراديو أو المذياع ويستفيد من برامجه المختلفة في أي مكان في العالم دون عائق أو حاجز : في البيت ، في السيارة في المكتب ، في الطائرة ، في البحر .... الخ .ويعد اكتشاف العالم ما ركوني للراديو عام 1906 نقطة تحول رئيسية في وسائل الاتصال الجماهيري . بعد ذلك أنشئت محطات الإرسال الإذاعي يشكل متسارع حتى أصبح من الصعب أن تجد دولة في العالم تخلو من للإذاعة . وقد كان جهاز الراديو في البداية كبير الحجم وبسيطاً ويفتقر إلى دقة الاستقبال , ولكنه تطور بشكل كبير واستطاعت التكنولوجيا أن تخلصه من كل عيوبه وسلبياته ليصبح صغيراً وقادراً على الاستقبال بوضوح ورخيصاً . وبعد ظهور الترانزيستور ثورة مهمة في مجال الراديو والإذاعة . وتعود أسباب جماهيرية الراديو إلى ما يلي:· انتشاره الواسع بسبب انخفاض سعره.· اتساع نطاق الإرسال الإذاعي مقارنة بالإرسال التلفزيوني · يستطيع الإنسان أن يصغي للراديو وهو بعمل أي شيء آخر · تعدد برامجه مابين الثقافة والعلم والموسيقى والغناء.· ويمكن للإذاعة أن تقوم بتأدية الوظائف التالية :· المساهمة في نشر العلوم والثقافة بين أفراد المجتمع .· معالجة المشكلات الاجتماعية .· رفع مستوى الذوق الفني عند الأفراد والمجتمعات .· إطلاع أفراد المجتمع على ما حققته الحضارة الإنسانية من إبداعات واكتشافات ومعارف .· إيصال الأخبار المحلية والعالمية لأفراد المجتمع وتنوير الرأي العام .· تعريف العالم الخارجي بالتطورات والاتجاهات الفكرية والسياسية والاقتصادية الوطنية والمحلية .· الترويح عن نفوس أفراد المجتمع وتسليتهم .للراديو باعتباره وسيلة تعلم وتعليم فوائد أهمها: 1- توصيل المعلومات إلى عدد كبير من المتعلمين مهما تباعدت مدارسهم. 2- تدريب المعلمين غير المؤهلين أو اللذين لم يتدربوا تدريبا كافيا قبل الالتحاق بالمهنة. 3- تجديد نشاط المتعلمين بالبرامج والحفلات.لاقطة الصوت ( الميكروفون ) Microphone: وهي جهاز صغير ، يوجد بأشكال وأحجام مختلفة يعمل على التقاط ذبذبات الصوت وتحويلها إلى ذبذبات كهر ومغناطيسية ، حيث يتم نقلها بواسطة أسلاك إلى مسافات بعيدة أحياناً ، ليعاد تحويلها إلى موجات صوتية بواسطة سماعة أو تسجيلها على شريط صوتي بواسطة جهاز التسجيل .وتنقسم الميكروفونات من حيث زاوية التقاط الصوت أو مجاله إلى الأنواع التالية :1- أحادي الاتجاه : وهو مصمم بحيث يلتقط الصوت من جهة واحدة عندما يكون التركيز على كلام شخص معين بحيث يشكل محور الاهتمام ويستخدم هذا النوع كي لا يلتقط أصواتاً قد تسبب تشويشاً له .2- ثنائي الاتجاه : وهو مصمم بحيث يمكن تسجيل الصوت باتجاهين متقابلين ويخدم هذا النوع تسجيل المقابلات بين شخصين ويمكن استبعاد الأصوات غير المرغوبة من الاتجاهات الأخرى .3- متعددة الاتجاهات : هذا النوع يستطيع التقاط الصوت من جميع الاتجاهات ويكثر استخدامه في تسجيل الندوات لكثرة عدد المشاركين .التسجيلات الصوتيةمع تطور المختبرات اللغوية والتوسع في استعمالها كمراكز سمعيه أو مختبرات للتعليم باستخدام التجهيزات الإلكترونية لتقديم تجارب سمعيه في شتى الموضوعات، فقد أصبحت التسجيلات الصوتية في حد ذاتها إضافة هامة إلى مجموعة السمع بصريات. ويتم حاليا إعداد التسجيلات علي نطاق واسع سواء للمجموعات الدراسية أو للاستماع الفردي. كما أن انتشار المسجلات النقالة الصغيرة الحجم التي تستخدم فيها شرائط الكاسيت جعل من تلك المادة السمعية أمراً ميسراً ومناسباً لجميع المستويات. ويتزايد الاهتمام بالتسجيلات الصوتية إما وحدها أو مشتركة مع مادة مطبوعة أو مصوره في أغراض التعليم الفردي أو في الدراسات الملحقة بمراكز الصوتيات. وقد أثبتت التسجيلات فاعليتها في تقديم برامج موجزه وواضحة في الرياضيات والعلوم والاختزال، ومعالجه سهله لقواعد اللغة الإنجليزية ، وتتضمن الدراسات اللغوية تسجيلاً بصوت أحد الخبراء مع إتاحة الفرصة للدارس لتسجيل استجابة ثم الاستماع والمقارنة. وتحوى التسجيلات معلومات لتقييم تجارب الاستماع أو توجيه الدارسين من خلال إرشادات متنوعة نابعة من تجارب التعلم الأخرى.وتستخدم المادة السمعية المسجلة علي شريط ممغنط بشكل منفرد لتوصيل المعلومات في برامج التعليم والتدريب وتحسين المهارات واختيار التعلم . كذلك تعتبر بمثابة دليل تعليمي في البرامج السمعية ، وتشترك مع المادة البصرية لاخراج وسيط سمع بصري متكامل.تعريف التسجيلات الصوتية : Sound Recorders يمكن تعريف التسجيل الصوتي : بأنه عملية حفظ الأصوات وتخزينها بطرق مختلفة وباستخدام أجهزة متنوعة ، وذلك من أجل إعادة سماعها حين تدعو الحاجة لذلك ، كتسجيل أصوات الطيور والحيوانات والموسيقى والإنسان وأي صوت مهما كانت مصدرة ، وتنقسم التسجيلات السمعية على أساس الآلات المستعملة في عرض موادها إلى الأنواع التالية :1- الحاكي .2- مسجلات البكرة المفتوحة .3- مسجلات الكاسيت العادي .4- البطاقات السمعية .5- مسجلات الكاسيت المصغرة .6- مسجلات الكارتردج ( كاتريج ) .شريط التسجيل الصوتي :شريط التسجيل عبارة عن فيلم من مادة السيليلوز ، مطلي أحد وجهيه بمادة أكسيد الحديد أما الوجه غير المطلي فيكون عادة لامعاً ، ويكون الشريط عادة ملفوفاً على بكرة من البلاستيك .جهاز التسجيل الصوتي :يتوافر أنواع كثيرة من أجهزة التسجيل الصوتية في الأسواق تطرحها شركات كثيرة متخصصة في إنتاج أجهزة تتميز بخصائص فنية متفاوتة بين شركة وأخرى .ولكن بشكل عام يمكن القول بأنها جميعاً تحتوي على الأقسام الرئيسية التالية : محرك يعمل بالطاقة الكهربائية تسبب حركته عند التشغيل إلى دوران عمود يحمل البكرة التي سيلف عليها الشريط عند انتقاله من البكرة التي كان الشريط ملفوفاً عليها .ورأس للتسجيل يمر الشريط من أمامه وملاصقاً له عند انتقاله من بكرة اللف يسجل الأصوات عليه .وهناك بعض الأجهزة مزودة برأس ثالث يعمل على إعادة سماع الأصوات المسجلة على شريط ، وهناك أيضاً مجموعة من المفاتيح منها ما هو لتشغيل الجهاز أو إيقافه ومنها ما هو للتسجيل ، ومنها ما هو للتحكم في سرعة دوران أعمدة المحرك .مواد التسجيل :Recorded Materialsأي المواد التي تسجل عليها المعلومات , يطلق المصطلح على تلك المواد التي يمكن التسجيل عليها ومحوها واعادة استعمالها وتسجيلها , الشريط الصوتي , والشريط المرئي ( الفيديو )..مسجل Recorder" جهاز لتسجيل إشارة أو برامج تسجيلات دائمة أو وقتية , وقد يكون التسجيل صوتيا أو مرئيا وفي إمكان الجهاز إعادة الاستماع أو التسجيل وغالبا يكون الشريط هو وسيط التسجيل الصوتي والشريط قد يكون على بكره مكشوف أو في معلبات تسمى كارتودج أو كاسيت " .أنواع التسجيلات: أجهزة التسجيل Recording Machinesتحت هذا العنوان يتدرج الحديث عن أجهزة التسجيل الصوتي بواسطة الأشرطة , وأيضا بواسطة الأسطواناتأجهزة التسجيل بواسطة الاسطوانات :لاعب الأسطوانات Gramophoneوهو اقدم في الاختراع من أجهزة التسجيل بواسطة الأشرطة ويتكون هذا الجهاز في ابسط صوره من : -1- موتور يدور بسر عات مختلفة .2- الإبرة وتكون في طرف ذراع متحرك .3- مضخم الصوت والسماعة.أجهزة التسجيل بواسطة الأشرطة :وهي حديثة قياسيا بالاسطوانات ومنها ألان الأنواع بالمئات فمنها : الكاسيت , بانوا عه وأشكاله المتعددة ومنها الكار تدرج, ومنها ذو البكرة المفتوحة المستخدم بشكل خاص في دور الإذاعة ,,,وتتميز أجهزة الكاسيت برخص ثمنها وقلة استهلاكها للطاقة , وصغر حجمها وسهولة استخدامها من المتعلم وغير المتعلم خاصتين للترفيه..سوف نفصل الحديث عن كل نوع من أنواع الأشرطة المستخدمة في الأجهزة المختلفة ,,,,1- الأشرطة المفتوحة : Open Reelوهي عبارة عن أشرطة عريضة نسبيا قياسا إلى اشرطه الكاسيت ,ملفوفة على بكرة ولها بكرة استقبال أخرى.2- أشرطة الكاسيتCassettesوهي المألوفة والمعروفة للجميع ويستخدمها غالبية الناس في بيوتهم وسياراتهم , وشتى نواحي حياتهم . وتأتى عادة داخل وعاء بلاستيكي , داخله بكرتين صغيرتين يلتف عليهما الشريط ذهابا إيابا أي واحدة للإرسال والثانية للاستقبال بالتناوب .أنواع هذه الأشرطة متعددة بتعدد الشركات الصانعة فمنها الجيد ومنها الرديء وتقاس جودة الشريط أو رداءته بنوع المادة المصنوع منها الشريط ونوع المادة المغناطيسية على الشريط .مميزات مسجلات الكاسيت الصوتية :1- رخيصة الثمن ومتوافرة بكثرة وسهلة الاستعمال .2- تعدد مجالات استخدامه .3- يمكن استخدامه في أي مكان وزمان فهو خفيف الوزن وقابل للانتقال .4- يمكننا محو الشريط والتسجيل عليه من جديد في أي لحظة نشاء .5- يمكننا تكيفها بسهولة لتناسب مع محتويات لغوية مختلفة ومع التدريس الفردي والجمعي6- يمكن لهذه الوسائل أن تقدم وسائل لتغطية أكثر إثارة من المواد المطبوعة .7- يمكن عمل نسخ كثيرة من تسجيلات الكاسيت العادي حسب الحاجة بالإضافة إلى توافره بكثرة في معظم منازل الطلاب .8- سهل الصيانة : لا تتطلب متخصص فني .3- أشرطة كارترج Cartridgeويأتي في العادة مثل هذا النوع داخل إطار بلاستيكي فيه بكرتان واحدة للإرسال والأخرى للاستقبال شانه الكاسيت إلا أن الفرق بينهما اتصال هذا الشريط بدايته مع نهايته وبذلك يصبح تشغيله بشكل مستمر ..4- شريط مسجل Recorded tapeتسجيل فوق شريط مغنطيسي متاح تجاريا يسمى أيضا prere corded tape أي الشريط المغنطيسي ..5- قرص تسجيل Recording Diskقرص خال من التسجيل , مصمم لتسجيل الأصوات باستخدام إبرة معينة6- بطاقات سمعية audio Cardبطاقة رقيقة عليها شريط سمعي عرضه 4/1 بوصة موجود بالجزاء الأسفل من البطاقة يكون عرضها اقل من 12 بوصة , تسجيل الأصوات على الشريط بطول زمني مقداره 30 ثانية أو اقل ويمكن استغلال المساحة أعلى الشريط لوضع صوره أو شرح في كلمات , ويجري تشغيلها على جهاز خاص ..· قارئ بطاقات سمعية audio Card Readerجهاز يستطيع قراءة البطاقات السمعية التي تستخدم في الوسائل التعليمية ..· مسجل بطاقات سمعية audio Card Recorderجهاز تسجيل خاص بتسجيل المعلومات على البطاقات السمعية .7- اسطوانة سمعية audio disk الأسطوانة التي تطورت من اسطوانة اديسون التي ابتكرها عام 1877م وتصنع حاليا من فينيل البلاستيك , ومجموعات الاسطوانات القديمة في المكتبات لاتزال تحتوي على اسطوانات سرعة 78 لفة في الدقيقة , التي توقف إنتاجها حاليا وهناك الاسطوانات سرعة 3/1 33 لفة 45 لفة والتسجيل عليها أما أن يكون أحاديا أو استريو أو رباعيا . وعندما تلف الاسطوانة تحدث اهتزازات في الإبرة فتصدر عنها نبضات كهربائية , سرعان ما تتحول إلى أصوات مسموعة .