قطعت الدول المتقدمة صناعيا شوطا كبيرا في مجال استخدام الحاسوب والإنترنت في عمليتي التعليم والتعلم علي مختلف المستويات الدراسية . ناقش هذه العبارة بإيجاز موضحا مفهوم تربويات الحاسوب والإنترنت ... الماضي والحاضر والمستقبل
لقد قطعت الدول المتقدمة صناعيا شوطا كبيرا في مجال استخدام الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم علي مختلف المستويات الدراسية وقد تزايد هذا الاستخدام أكثر فأكثر بفضل تطور التكنولوجيا وانتشار الحواسيب بشكل واسع وبعد الانخفاض الهائل في أسعارها مما أتاح إبراز فوائدها وإمكانياتها الضخمة في عمليتي التعليم والتعلم ، ولا يتسع المجال لحصر كل ما قامت به الدول المتقدمة صناعيا وسنكتفي بعرض لمحة موجزة عن خبرة خمس دول متقدمة صناعيا في استخدام الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم وذلك لإعطاء فكرة تساعدنا علي فهم طرق وانجازات ومشكلات استخدام الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم في تلك الدول لعلنا نستفيد منها في تجربتنا العربية المستقبلية ، ومن المهم أن نشير إلي أن حتى فرنسا قد تتشابه في معوقاتها مع معوقاتنا نحن العرب بالإضافة إلي مشاكل أكثر تعقيدا .
تربويات الحاسوب ... الماضي :
1- تجربة الولايات المتحدة الأمريكية :
بدأ استخدام الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم بالولايات المتحدة الأمريكية في الخمسينات حيث كانت الشركات المنتجة لأجهزة الحاسوب تقوم بتدريب المعلمين مباشرة علي أجهزة الحاسوب متزامنا مع إدخاله إلي المدارس والجامعات ومع بداية الستينات تم تجهيز العديد من الجامعات بمراكز للحاسوب وشهدت الولايات المتحدة ميلاد أول البرمجيات التعليمية الحاسوبية التي تتعامل مع أجهزة plato ولقد تم استخدام الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم فعليا اعتبارا من عام 1980 في حوالي 54% من المدارس وصلت إلي 74% عام 1985 وفيما يلي أهم المشروعات
مشروع بلاتو plato
وهو الأكثر شهرة وبدأ العمل الفعلي به عام 1976 في جامعة الينوي بمدينة اربانا وجامعة ولاية بنسلفانيا وتم التوسع فيه علي نطاق عالمي بواسطة شركة أمريكية كبري مبدأ كنظام العمل المشترك في نفس الوقت في بضعة ألاف من المحطات الطرفية المتصلة بحاسوب ضخم وأصبح الآن ميكروبلاتو الذي يستخدم حواسيب بالغة القوة ذات شاشات تعمل كأجهزة طرفية ويتم تغذية هذه الحواسيب بالبرمجيات التعليمية من خلال حاسوب مركزي عملاق .
مشروع شبكة MECC
يمثل اتحاد مينوسوتا للحواسيب التعليمية شبكة واسعة من الحواسيب تشمل حواسيب مركزية ثابتة وحواسيب صغيرة ذات أجهزة طرفية في عدد من المدارس داخل ولاية مينوسوتا ثم اختفيت الحواسيب المصغرة إلي قائمة الأجهزة ذات الأسعار المخفضة التي تباع للمدارس ويبلغ عدد الطلبة في شبكة استخدام الحواسيب في المدارس الثانوية حوالي 800 ألف طالب
مشروع الشبكة المدرسية في فلادلفيا
بدأ هذا المشروع عام 1979 بمحطات طرفية في المدارس متصلة علي أساس العمل المشترك في الوقت نفسه بعدد من الحواسيب الصغيرة وتشترك أكثر من مائتين مدرسة في هذه الشبكة وان معظم البرمجيات المستخدمة من قبل المدارس يعدها المعلمون والأساتذة العاملون بتلك المدارس .
مشروع شبكة Conduit
يتألف من اثني عشرة جامعة أمريكية تعمل معا كمنظمة بهدف تطوير وتوزيع البرمجيات التعليمية بسعر التكلفة ويعمل فيها عدد من الخبراء المشهود لهم في مجال CAI ويضم كتالوج Conduit برمجيات تعليمية تم تطويرها في لولايات المتحدة وفي المملكة المتحدة .
مشروع PCDP
بدأ في جامعة كاليفورنيا بمدينة ارفين واهتم بتعليم الفيزياء علي المستوي الجامعي وتستخدم فيه محطات وطابعات طرفية ملونة علي درجة عالية من الجودة مرتبطة بحاسوب مركزي ثابت ويشترك أكثر من شخص في إنتاج البرمجية بشرط أن يكون الشخص متميزا فيما يوكل إليه من أعمال .
مشروع Dyno book
هدف التطوير لغة حوارية وتفاعلية بين الإنسان والحاسوب مما يحقق فكرة الحاسوب المدرس المثالي وكان احد نتائج المشروع لغة البرمجة small-talk80 وقد ساعد هذا الاتجاه علي تحسين مهارات استخدام الأطفال للحواسيب ومن ثم استخدامها فيما بعد في أغراض التعليم والتعلم المعزز بالحاسوب CAI والمدر بالحاسوب CMI .
مشروع LOGO
بدأ بوصل مخرج الحاسوب بالسلحفاة وهي عبارة عن روبوت مركب علي عجلات تسهل اندفاعه للأمام والدوران بزاوية ويمكن التحكم بهذه السلحفاة من خلال برنامج مكتوب بلغة LOGO وتوصف هذه اللغة بأنها النموذج الأمثل للتعلم وقد جمع فيها بعض العلماء والباحثين كافة المزايا المستهدفة من قبل التربويين .
2- تجربة المملكة المتحدة :-
ينقسم النظام التعليمي في المملكة المتحدة إلي نظامين الأول يغطي انجلترا وويلز وايرلندا الشمالية والثاني يغطي اسكتلندا وكلا النظاميين لا مركزي واهم المشروعات ما يلي:-
البرنامج الوطني لإدارة التعليم بالحاسوب NDPCMI
يعتبر البرنامج الوطني لاستخدام الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم سمة بارزة في مجال التجديد التربوي وقد قامت إدارة البرنامج الوطني بتمويل سبعة عشر مشروعا في مجال CMI & CAI 9 في التعليم العالي والمستمر ، 3 في المدارس الثانوية ، 2 في التدريب الصناعي ،3 في التدريب العسكري . وابرز هذه المشروعات هي المشروعات التسعة واستخدمت لهذه المشروعات برمجيات تعليمية مكتوبة بلغات فورتزان و يبسك ولغات تأليف البرمجيات ومن ابرز الانجازات إنتاج برمجية بـ CAM واستخدام هذا النظام في جامعة اليستر ومعهد برايتون التقني في تصحيح الامتحانات وتحليل الأسئلة وحفظ السجلات لعدد يقارب 600 طالب سنويا وقامت إدارة البرنامج الوطني بتمويل مؤسستين هما مؤسسة PSPE والجمعية الجغرافية GAPE .
برنامج تعليم الالكترونيات الدقيقة بالحاسوب MEP
بدأت وزارة التربية والعلوم البريطانية عام 1980 برنامج تعليم الالكترونيات الدقيقة بالحاسوب لخدمة طلاب المدارس الابتدائية والثانوية وكان من أهدافه :-
-اكتشاف انجح الوسائل لاستخدام الحاسوب كمصدر أساس للمعلومات وكمرشد ومساعد في التعليم والتعلم
-إدراج موضوع تطوير برمجيات للتعليم والتعلم المعزز بالحاسوب في صلب المناهج الدراسية
-إدخال موضوعات جديدة في المنهج مثل الالكترونيات الدقيقة والحاسوب وتكنولوجيا المعلومات
وكانت الأنشطة اللازمة للتنفيذ هي :-
- تعريف المعلمين بالأنشطة والتطورات وتدريبهم علي طرق استخدام الحاسوب وتطوير مواد لدمج الحاسوب بالمنهج
وتم تقديم دراسات تعالج أربعة مجالات :- المجال التقني- الحاسوب- التعليم والتعلم - الاتصال والأعلام
برمجيات المشروع :-
بنهاية عام 1983 كان يوجد في بريطانيا ما يزيد عن 60 ناشرا للبرمجيات التعليمية وذلك بالتعاون مع مشروع CEDAR ومجموعة SATROS
3- التجربة الفرنسية
إن النظام التعليمي الفرنسي شديد المركزية ويتميز بهرمية إدارية تتدرج من المعلم صعودا إلي منصب الوزير وان كافة المناهج محددة بأدق تفاصيلها من قبل وزارة التربية الوطنية الفرنسية وهي إلزامية لكافة المدارس وموحدة ومنذ سنوات قليلة بذلت جهود كبيرة للتخفيف من مركزية هذا النظام ومن أهم المشروعات ما يلي :-
مشروع المعهد الوطني للتعليم بالحاسوب INRP
لقد بدأ بتدريب ما يقرب من 530 من معلمي المرحلة الثانوية في الجامعات لمدة عام دراسي كامل من 1970 -1976 وانتظام أكثر من خمسة ألاف من المعلمين في برنامج للدراسة بالمراسلة في علوم الحاسوب واستخداماته في التربية وتم استنباط لغة لبرمجة الدروس التعليمية وأسفرت تجربة المدارس الثانوية عن :-
-تدريب 45 ألف طالب وتمرس أكثر من ألف معلم علي استخدام أجهزة الحاسوب في التعليم والتعلم .
-استخدام الحواسيب بمعدل 800 ساعة سنويا وتفتيش أكثر من 400 برمجية علي جميع المقررات الدراسية
-تقديم مقررات الثقافة الحاسوبية وتكنولوجيا المعلومات من خلال كافة فروع المعرفة
مشروع العشرة ألاف حاسوب
تبنت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصناعة خطة خمسية عام 1979 لتركيب عشرة ألاف حاسوب في المدارس الثانوية وأسفرت عن :-
-إنشاء بنك خاص للبرمجيات – اعتماد لغة LSE المطورة من قبل المكتب الوطني الفرنسي
-منح أربعين معلما ممن يتلقون تدريبا تفرغا لمدة عام براتب كامل لزيارة المدارس التي ستتلقى أجهزة الحواسيب
مشروع المائة ألف حاسوب
وهو مشروع مكملا للمشروع السابق والذي يهدف لتركيب 100 ألف حاسوب بالمدارس الابتدائية والثانوية والمرحلة الأولي تجهيز 12 مدرسة ثانوية بأجهزة الحاسوب لتقديم مقرر اختياري لنظم المعلومات عمليا وفي نفس العام تم إنشاء 11 مركز لدراسة نظم المعلومات وتطبيقاتها التعليمية ومع نهاية عام 1983 تم تدريب ما يزيد عن 800 معلم ومعلمة وفي العام نفسه أعلن وزير التربية الوطنية عزم وزارته علي الانتهاء من مشروع 100 ألف حاسوب مع نهاية عام 1988 والمتضمن تدريب 100 ألف معلم وقررت الحكومة نقل مسئولية البرمجيات التعليمية إلي المركز الوطني للتوثيق التربوي الذي يمتاز بوجود مكاتب إقليمية له .
4 - التجربة السويسرية
تعود التجارب الأولي لاستخدام الحاسوب في عمليتي التعليم والتعلم الي نهاية الستينات في منطقة جنيف وفي عام 1975 تم تشكيل لجنة تابعة لمركز الإتقان السويسري للتعليم الثانوي cps وكلفت بالمهام الآتية :-
1-تطوير وتشجيع المبادرات والتجارب في مجال تعليم علوم الحاسوب واستخدامه في التعليم والتعلم .
2-تنظيم تدريب المعلمين علي استخدام الحاسوب في التعليم .
3-التعاون مع الأشخاص والمجموعات واللجان المهتمة بالحاسب .
وقامت هذه اللجنة بتنظيم عدد من الدورات في تربويات الحاسوب لمعلمي المدارس الثانوية وعقد المؤتمرات وتشجيع اللجنة ودعمها ساعد علي تنشيط حركة التوسع في استخدام الحاسوب في التعليم ومن أهم مظاهرها :-
-إعادة تنظيم لجنة التنسيق .
-طلبت المديرية العامة للتعليم الثانوي من المدارس كتابة تقرير عن مدي الاستفادة من الحاسوب في مناهجها .
-تكوين لجنة فرعية لمناقشة عدد من الموضوعات
-قامت مجموعة محلات التجزئة بإنشاء نوادي لإتاحة الخبرات العملية مع الحواسيب .
5- التجربة الاسترالية
في مطلع السبعينات ظهرت مجموعة مشاريع عن استخدام الحاسوب في التربية وكان من أشهرها:-
مشروع مقاطعة تاسمانيا
كانت تاسمانيا من أوائل المقاطعات التي أدخلت مقررات عن تكنولوجيا الحاسوب بمدارسها الثانوية وتشكلت لجنة فرعية لتطوير مقررات الشهادة الثانوية في ضوء تطورات الحاسوب والتركيز علي استخدام البرمجيات التعليمية
مشروع مقاطعة غرب استراليا
أنشأت وزارة التربية مركزا ضخما لدراسات تكنولوجيا الحاسوب وتقنية المعلومات حيث تمكن الطلبة والمعلمون من الاستفادة من إمكانيات المركز في العطلات واستخدم بكثافة في تدريب المعلمين أثناء الخدمة ويدفع المركز نصف ثمن أجهزة الحاسوب التي تشتريها أي مدرسة في نطاقه وكذلك توفير صيانة مجانية ويقوم بتوفير المشورة للمدارس ونشر مجلة للمعلمين ومن ذلك تكون أنشطة المركز كالأتي :
-الاستفادة من الحاسوب في تدريس المقررات الدراسية المختلفة واستخدام الحاسوب لأغراض التعليم الذاتي
-إعطاء خبرة قصيرة ومبسطة للطلبة في البرمجة وعميقة في استخدام الحاسوب في التعليم
-إدخال العديد من الموضوعات عن اثر تكنولوجيا المعلومات علي المجتمع
-استخدام الحاسوب في كافة أنظمة معالجة المعلومات
وهذه الأنشطة سهلت من الاستفادة أثناء الدوام في المدرسة ، إن المشكلة الرئيسية في تطوير التعليم والتعلم المعزز بالحاسوب تكمن في نقص البرمجيات المناسبة
خلاصة التجارب الخمس :-
هناك إجماع علي أن تصبح موضوعات المنهج أكثر فاعلية إذا أمكن دمج استخدامات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في كافة المقررات الدراسية وان أنماط التعليم بالحاسوب سوف تحل محل التعليم المؤسسي التقليدي وإذا ما استخدم في الوقت والمكان المناسبين يمكن أن يحقق نتائج ممتازة في غرفة الصف والتجارب الخمس قد وفرت سبل النجاح من خلال :-
-توفير اكبر عدد ممكن من أجهزة الحواسيب في مدارها
-توفير برمجيات تعليمية عالية الجودة
-العمل الدؤوب علي تدريب اكبر عدد ممكن من المعلمين أثناء الخدمة
أن الطلبة سوف يشعرون بحاجتهم الي فهم أعمق ومعرفة أكثر دقة بالبرمجيات التي يتعاملون معها وان المشكلة الحقيقية ليست بصورة بناءة في عمليتي التعليم والتعلم كما يمكن تدريب الطلاب والمعلمين علي أفضل الاستخدامات .
واقع استخدام الحاسوب في التعليم والتعلم في الدول العربية :-
هناك محاولات في بعض الدول نذكر منهلا :-
-دولة الكويت : قام مجلس البحوث العلمية بالاشتراك مع جامعة الكويت عام 1981 بالبدء في مشروع حول الاستفادة من الحاسوب في التعليم والتعلم حيث أتاح إجراء بعض البحوث وإنتاج بعض البرمجيات .
- المملكة العربية السعودية : استخدم الحاسوب في التعليم والتعلم في جامعة البترول والمعادن في الظهران عام 1980
-مصر : قطعت الجامعات المفتوحة شوطا كبيرا في استخدام الحاسوب في تعليم وتعلم أغلبية مقرراتها في صورة برمجيات بالغة العربية .
توجد جهود مبذولة من قطاع الشركات الخاصة بالدول العربية في إنتاج برمجيات عربية تخدم التعليم والتعلم في مصر والسعودية ونعتقد أن الدول العربية ما زالت في بداية الطريق لاستخدام الحاسوب في التعليم والتعلم ومن الضروري تضمين المقررات موضوعات عن الثقافة الحاسوبية وتكنولوجيا المعلومات والأخذ بالنظم والمفاهيم التربوية الجديدة .
الثقافة الحاسوبية وتكنولوجيا المعلومات في كافة المقررات الدراسية :-
مناهج ومقررات : ( اللغة العربية – العلوم الطبيعية – الرياضيات – المواد الاجتماعية – التربية الفنية – اللغة الانجليزية – العلوم الفلسفية والمنطق – البيولوجيا )
أهمية الثقافة الحاسوبية وتكنولوجيا المعلومات :-
إعداد الطلاب للحياة في مجتمع تكنولوجيا الحاسوب والمعلومات وان يكون عضوا نافعا في المجتمع .
تحفيز الطلاب علي اكتشاف قدرتهم الإبداعية وتشجيع التفكير الدقيق الناتج من الحاسوب .
جعل التعليم أكثر واقعية واتصالا ببيئة الطالب
تنمية عادات النظام والنظافة والأمان في العمل
تربويات الحاسوب .........الحاضر والمستقبل :-
يري كثير من الخبراء أن الاتجاهات الجديدة في تدريب وتعليم العاملين والطلبة أخذة في التبلور وقد أصبحت طبيعة الأعمال الحديثة تتطلب من المدارس تخريج طلاب بمجموعة مختلفة من المهارات وأصبحت المؤسسات تربط بين التدريب والإنتاجية ، إن الاستخدامات .الحديثة لتقنية المعلومات في التعليم والتعلم المعتمدة علي الحاسوب وتوفير المعلومات عبر الشبكات والتعليم عن بعد تعاني ألان من مشاكل سببها أن جميع هذه الاستخدامات أضيفت فجأة علي أساليب التعليم التقليدية وتعتبر المعرفة مصدر قوة أو التعليم التقليدي مكلف وبطئ والتقنيات الحديثة تجعل التعلم أكثر ايجابية وفي المدارس والكليات فان الطلبة يبحثون في شبكة الانترنت ويتبادلون البريد الالكتروني ويستفيدون من الوسائط المتعددة ويمارسون المحاكاة وهذه التقنيات كسرت الحواجز وأعادت صياغة طرق التعليم وجعلت التعليم أكثر فاعلية وإدخال الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الي غرفة الدراسة سيعيد صياغة العلاقة بين المعلم والمتعلم ، أن التعلم حسب الطلب في المنزل أو في العمل سيصبح استثمارا أكثر ضخامة .
جامعة كادينجي ميلون
يعمل بها علماء الحاسوب وأساتذة علم النفس وخبراء التربية في مشاريع تربوية حيث يقومون بتطوير أساليب تربوية عبر سبع خطوات منهجية :-
محاكاة بيئة الحياة الواقعية - تطبق مبدأ التعلم المعتمد علي الذات - التقليل من عامل الرهبة - زيادة التفاعل الفردي تطبيق فكرة التعليم الملائم - تقليل المشاكل السلوكية في الغرف الصيفية - توفير فرص الوصول الي فيض من المعلومات من خلال إنتاج وتطوير البرمجيات العملاقة التالية :
برمجية التحليل المالي والتجارة الآمنة FAST - برمجية معلم الجبر PAT- مشروع اسمع P.L - برمجيات مركز تطوير المهن التطبيقية - برمجيات مركز تطوير المهن التطبيقية - برمجيات مكتبة عروض وسائط المعلومات الرقمية
جامعة نيويورك
قامت مدرسة التدريب المستمر في جامعة نيويورك ببناء كلية ومنهاج ومقهى للطلبة في فضاء واقعي باستخدام برنامج وشبكة ISDN وبرنامج لوتس نوتس وعرض فيديو رقمي حيث يستخدم الطلاب نفس التقنيات التي يستخدمها في الشركات التي يعملون بها ونتيجة هذا البرنامج هو تأثيره علي التفاعل بين الطلبة نفسهم وبين المعلم حيث التسلسل المبسط وإتاحة إمكانية الاتصال وإمكانية المساهمة الذاتية للمتعلمين ويمكن أن يتخير أفضل الأساتذة
جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس
قام معهد جون اندرسون بإعادة تنظيم البنية التحتية في مجال الحاسوب حيث تم التحكم في كل شيء من غرفة الحاسب المركزي بواسطة شبكة من كوابل الألياف البصرية ومفاتيح أنماط الإرسال غير المتزامن ويتمكن المعهد عن طريق توفر الخدمات الشبكية الطلبة المتمرسين في استخدام الحاسوب أن يوزع المحاضرات الكترونيا علي الطلاب وان يطلب منهم البحث في الشبكة الدولية وتحليل المعلومات من مصادر عدة
جامعة ديلاوير بنيويورك
تقوم خادمات سولاريس بتخزين صور ملونة لعدة مقررات ويفضلوا الطلبة هذه الصور ومن السمات المميزة استخدام خدمة البريد الالكتروني بين المعلمين والطلبة والتبادل الحر لأدوات المنهاج ومحتوياته والاتصال مع الخبراء عبر شبكة الانترنت والوصول الي مصادر المعلومات البعيدة حيث أن مجتمع التعليم جاهز للقفز للاستخدام الكامل للشبكة .
مدرسة بيدي بولاية نيوجيرسي
يدرس الطلبة باستخدام البريد الالكتروني والمكتبة الالكتروني بالمدرسة والتفاعل الغير محدود مع شبكة انترنت وكل ذلك يمكن الوصول إليه عبر أجهزة الحواسيب الشخصية في الغرف أو عبر 60 جهاز مرتبطا بشبكة المدرسة وتتميز المدرسة ببيئة التعليم التي محورها هو الطالب ويكون فيها المعلم مرشدا لمصادر المعلومات .